قالت داسة عراقية ان الاهتمام الدولي بالوضع العراقي ارتفع بنسبة 20% خلال الاربعة اشهر الاخيرة الامر الذي يؤكد ان هذا الوضع بدأ يدق ناقوس الخطر دوليا.
واشار السياسي العراقي هاني عاشور الى ان نسبة الاهتمام الاعلامي العالمي بالوضع العراقي خلال الاشهر الاربعة الاخيرة ارتفع بنسبة تقارب 20% عما كان عليه في الفترة نفسها من العام الماضي ما يعني ان الوضع العراقي بدأ يدق ناقوس القلق دوليا . واضاف في تصريح خاص انه اجرى وفريق معه من الخبراء والمختصين دراسة استبيانيه عن تطور الاهتمام الاعلامي العالمي بالوضع العراقي فوجد انه ارتفع من 6% للفترة نفسها من العام الماضي الذي شهد أيضا أزمات سياسية الى ما نسبته 24 الى 26% في الشهور الأربعة الماضية ، وان نسبة تداول الإعلام العالمي (فضائيات – صحف – مجلات – وكالات أنباء– مراكز بحوث – منظمات إنسانية ) ارتفع بشكل سريع خاصة بعد ازمة الحكومة المركزية مع اقليم كردستان اواخر العام الماضي ، ثم المظاهرات الاخيرة في مدن العراق الغربية ما يشير الى وجود قلق حقيقي مما يجري في العراق .
واوضح عاشور ان هذا القلق وبكل تأكيد سيتم التعبير عنه من خلال خوف الدول والشركات المهمة من التعامل مع العراق باعتباره بيئة غير آمنة ، كما سيجبر الكثير من الدول على إعادة النظر في تعاملها مع العراق في مختلف المجالات .
واضاف ان الاهتمام الغربي (اوروبا – امريكا) قد ارتفع بنسبة كبيرة مبديا مشاعر قلق حقيقية ، وان مئات الفضائيات اخذت تستضيف شخصيات عراقية وعربية وأجنبية لشرح أبعاد الوضع العراقي ، كما دأبت منظمات دولية معنية بحقوق الانسان والشفافية بمتابعة الوضع العراقي اصدار بيانات بشأنه ، الا ان الأكثر إثارة هو اهتمام الصحف الغربية بالوضع العراقي وما يجري داخليا ، الى مستوى نشر أكثر من خمس مقالات وتصريحات يومية في صحف عالمية مهمة عن الوضع العراقي ومخاطره وتحليل ما يمكن ان تؤول اليه الأمور بنظرة’ من القلق والخوف ، وهو ما لم يكن موجودا خلال العام الماضي لغاية اواخر عام 2012 .