النائبة فيان دخيل، الاثنين، ان بعض السياسيين عن نينوى نشروا معلومات غير دقيقة مفادها اعدام “داعش” اسرى ايزيديين معتقلين لديه، فيما رفضت الترويج لاخبار غير موثوقة المصادر تربك الشارع الايزيدي.
وقالت دخيل في بيان صدر عنها، اليوم، ان “بعض السياسيين في محافظة نينوى تحديدا، ساهموا للاسف خلال الايام القليلة الماضية، عن قصد او عن غير قصد في ارباك الشارع الايزيدي من خلال نشر معلومات غير دقيقة ولا يمكن التاكد منها، مفادها اعدام بضعة مئات من الاسرى الايزيديين المعتقلين لدى تنظيم داعش الارهابي”.
واضافت دخيل “كلنا نعلم ان هذا التنظيم ارتكب ابشع الجرائم الوحشية بحق العراقيين ومن كافة الاطياف، وكان للايزيدية نصيب الاسد”، مشيرة الى “اننا نتوقع من هذا التنظيم القيام بمختلف الاعمال الاجرامية والوحشية، لكن من غير المقبول الترويج لاخبار غير موثوقة المصادر”.
وتابعت دخيل ان “هذا الامر ايقظ مضجع الالاف من الايزيديين من الامهات والاباء والزوجات والابناء من ذوي اولئك الاسرى المنكوبين والذين يواجهون كل الاحتمالات للاسف الشديد في ظل صمت الجهات الامنية والسلطات التنفيذية المختصة عن هذه المعاناة الانسانية المريرة”.
وكان محافظة نينوى أثيل النجيفي، قد اكد في الاول من الشهر الحالي قيام تنظيم “داعش” بإعدام المئات من الأسرى الإيزيديين المحتجزين عنده في المحافظة.. فيما اعتبر نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي، السبت، أن ذلك يثبت ان “داعش” هو ابشع مجموعة ارهابية يشهدها العالم، داعياً المجتمع الدولي الى دعم المقاتلين لتحرير نينوى والاقتصاص من “الارهابيين”.
يشار الى أن تنظيم “داعش” يحتجز المئات من ابناء المكون الايزيدي في محافظة نينوى وذلك عقب اجتياحه مدينة الموصل وقضاء سنجار في حزيران من العام الماضي.