18 أبريل، 2024 4:36 م
Search
Close this search box.

“دانييل رادكليف” : لم أشعر قط بالراحة أثناء تصوير أفلام “هاري بوتر” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

حقق الممثل الإنكليزي، “دانييل رادكليف”، شهرة واسعة من خلال بوابة (هاري بوتر)، إذ سمحت له فرصة تجسيد الشخصية الرئيسة في سلسلة الأفلام بأن يصبح أحد أهم النجوم العالميين.

وصرح المراهق، (هاري بوتر)، الشاب “رادكليف”، لصحيفة (إنفوباي) الإسبانية، بأنه لم يشعر بالراحة أثناء تصوير أي من مشاهد الأفلام، مشيرًا إلى أنه “في الواقع دخلت المجال في سن كنت لا أزال أشعر فيه بعدم الأمان، لذا لم أذق طعم الراحة خلال التصوير”.

ثروة قدرها 100 مليون دولار..

حقق الشاب ثروة قدرها 100 مليون دولار أميركي؛ من وراء أفلام (هاري بوتر)، التي بدأ في تصويرها عام 2001، من خلال فيلم (هاري بوتر وحجر الساحر)، وكان عمره حينها 11 عامًا.

وكان 40 ألف ممثل قد أخضعوا لاختبارات معقدة من أجل الوصول إلى من يمثل دور “هاري بوتر”، وبعدما وقع الاختيار على “رادكليف” عبرت كاتبة الرواية، “ج. ك. رولينغ”، عن سعادتها البالغة، وقالت إنها لم تعثر عن شخص آخر يمثل الدور مثله.

رغم أن “رادكليف” لم يكن مشهورًا، قبل تجسيد شخصية، “هاري بوتر” الخيالية، إلا أنه كان قد أدى أعمالاً كثيرة مبكرًا، إذ مثل لأول مرة في مسلسل (ديفيد كوبر فيلد)، عام 1999، وجسد فيه شخصية “ديفيد كوبر فيلد” في فترة الطفولة، كما شارك بدور صغير في فيلم (خياط بنما)؛ بشخصية “مارك بيندل”.

7 أفلام بعد “حجر الفيلسوف”..

حقق فيلم (حجر الساحر) نجاحًا كبيرًا للغاية، واستمر إصدار أفلام جديدة من نفس السلسلة، حتى وصل عددها إلى 8 أفلام، جميعها مستندة على روايات “رولينغ”، آخرها عرض في دور العرض والسينمات عام 2011، وهو الجزء الثاني من فيلم (هاري بوتر ومقدسات الموت).

بعيدًا عن الفضائح..

على عكس كثير من رفقائه الذين حققوا نجاحات في سن صغيرة ثم توقفوا وغابوا عن الشاشة، استطاع “رادكليف” الاستمرار في مشواره الفني في “هوليوود” بعيدًا عن أية فضائح تنال من سمعته أو تؤثر على شهرته، ويرجع الممثل الشاب الفضل في ذلك إلى والديه اللذان حافظا على استقرار حياته ما جنبه التعثر.

وقال: “من وجهة نظري، أعتقد أن والدي رفعا سقف توقعاتي لما أطمح في أن أصبح عليه عندما أكون أبًا”.

وأضاف: “أسترجع الذاكرة؛ وأفكر فأجد أنهما بذلا جهدًا كبيرًا كي تبدو الأمور سهلة ومفهومة، وليست مخيفة، ومع ذلك لا أعتقد أن والدي ووالدتي كانا يفكران فيما يجب عليهما فعله من أجلي وإنما مشاعر الأبوة والأمومة هي ما كانت ترشدهما”.

وأردف: “ولا أريد القول بأنني شخص رهيب، وإنما أشعر بأنهما قدما لي عملاً جيدًا للغاية”.

لعب أدوارًا غامضة في المسرح للإبتعاد عن “هاري بوتر”..

عرف “رادكليف” في المسرح.. عرف “رادكليف” بالشخصيات الغامضة المثيرة للجدل، ويبدو أنه لجأ إليه خوفًا من أن يحبس نفسه داخل عباءة الطفل “هاري” المحب للاستكشاف، ومن أبرز الأدوار التي جسدها على المسرح شخصية “آلان ستانغ” في مسرحية (أيكوس)، 2007، وهو شاب غامض يعاني من مشكلات نفسية.

لكن “رادكليف” تعرض لانتقادات كثيرة؛ بسبب هذا الدور الذي وصفه البعض بالجرأة الزائدة عن الحد، نظرًا لوجود عدة مشاهد حميمية، خاصة أن شخصية “هاري بوتر”، التي قدم نفسه للناس من خلالها، محببة إلى الأطفال.

بينما تتركز أعمال “رادكليف” على الشاشة الصغيرة حول شخصية المراهق المتمرد الذي ينشغل كثيرًا بإقامة علاقات عاطفية، ومن أبرز أعماله التي عرضت على التلفاز مسلسل (ابني جاك)، 2007، وقام بدور “جون كيبلينغ”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب