5 مارس، 2024 7:44 ص
Search
Close this search box.

دافعو الضرائب البريطانيون يتحملون 100 مليون جنيه نفقات تحقيقات جرائم الحرب في العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

ذكرت صحيفة “صندي تلغراف” اليوم الأحد أن وزارة الدفاع البريطانية أنفقت أكثر من 57 مليون جنيه إسترليني على تحقيقات جرائم الحرب التي زُعم أن قواتها ارتكبتها في العراق. وقالت الصحيفة إن الحكومة البريطانية “تستعد للسماح باستمرار تحقيقين مثيرين للجدل ثلاث سنوات أخرى من المتوقع أن تتجاوز تكاليفهما 100 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 158 مليون دولار، على الرغم من أنهما إلى جانب تحقيق ثالث انتهى للتو لم تقد إلى إدانة جندي بريطاني واحد بأي جريمة”.
وأضافت أن شركة الأمن الخاصة البريطانية (جي 4 أس)، التي أدى فشلها في توظيف العدد الكافي من الحراس الأمنيين المدنيين لحماية أولمبياد لندن إلى تكليف الجيش بهذه المهمة، ستحظى بعقد بملايين الجنيهات الإسترلينية للتحقيق في نشاطات الجنود البريطانيين في العراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق الجديد سيقود إلى زيادة عدد العاملين في وحدة التحقيق الخاصة المعروفة باسم فريق العراق للمزاعم التاريخية، المكوّنة من موظفي شركة (جي 4 أس)، بمعدل يفوق الضعف. وقالت إن فريق العراق للمزاعم التاريخية سيكلّف دافعي الضرائب البريطانيين بحلول تشرين الثاني/نوفمبر المقبل 18.2 مليون جنيه إسترليني، لكن استمراره عامين آخرين سيرفع تكاليفه بمعدل 10 ملايين جنيه إسترليني أخرى وصولاً إلى 28.2 مليون جنيه إسترليني.
وأضافت الصحيفة أن تحقيق بهاء موسى، الذي كُني باسم موظف الاستقبال العراقي في فندق بمدينة البصرة توفي أثناء احتجازه لدى القوات البريطانية، كلّف نحو 25 مليون جنيه إسترليني، فيما تكبدت وزارة الدفاع البريطانية تكاليف منفصلة بلغت 2.2 مليون جنيه إسترليني.
وأشارت إلى أن التحقيق الثالث، المعروف باسم تحقيق السويدي حول مزاعم قتل وتعذيب سجناء عراقيين أثناء احتجازهم لدى القوات البريطانية كلّف منذ انطلاقه في كانون الثاني/يناير الماضي 12.1 مليون جنيه إسترليني ومن المقرر أن يستمر عامين آخرين يمكن أن يرفعا تكاليفه إلى 43 مليون جنيه إسترليني.
وقالت “صندي تلغراف” إن التحقيقات الثلاثة ستصل تكاليفها إلى أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني إذا لم يتم تحجيم الإنفاق الجاري على وقعه الحالي أو تقديم الجدول الزمني لإنهائها. ونقلت عن مصدر دفاعي وصفته بالبارز أن وزارة الدفاع البريطانية “تأخذ على محمل الجد جميع المزاعم المتعلقة بقواتها، لكن هناك قلق متزايد من أن بعض المحامين يعملون على تشجيع القضايا ضد القوات البريطانية وبطريقة شبيهة بالتسويق التجاري”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب