وكالات – كتابات :
طالب وزير الداخلية العراقي، اليوم السبت، العشائر العراقية بتسّليم الأسلحة غير المرخصة إلى الدولة، فيما دعا إلى: “توقيع وثيقة شرف” عشائرية لنبذ الحالات والظواهر السّلبية والابتعاد عن: “لغة السلاح” خلال النزاعات العشائرية والمناسبات.
وقالت “وزارة الداخلية”؛ في بيان: “بحضور وزير الداخلية؛ عبدالأمير الشمري، نظمت الوزارة ورشة عمل مكثفة في قيادة الشرطة الاتحادية، مع عدد من الشيوخ والوجهاء، لمناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها لمكافحة الظواهر والحالات الدخيلة على المجتمع العراقي؛ خاصة موضوع انتشار الأسلحة غير المرخصة لدى البعض واستخدامها بشكلٍ غير قانوني”.
ونقل البيان عن الوزير قوله؛ إن: “العشائر العراقية الأصيلة؛ أسّهمت في وقتٍ سابق في محاربة عصابات (داعش) الإرهابية التي باتت اليوم شبه معدومة بعد الانتصارات والبطولات والتضحيات التي بذلها رجال العراق للقضاء على الإرهاب”، مبينًا أن: “على الجميع تسّليم الأسلحة غير المرخصة إلى الدولة؛ لكون هذه الأسلحة باتت خطرًا على السّلم المجتمعي”.
ودعا وزير الداخلية؛ جميع الشيوخ والوجهاء، إلى: “توقيع وثيقة شرف لنبذ الحالات والظواهر التي تُعطي انطباعًا غير صحيح عن الشعب العراقي، وكذلك الابتعاد عن لغة السلاح؛ خاصة خلال النزاعات العشائرية والمناسبات التي يلجأ خلالها البعض الى إطلاق العيارات النارية، الأمر الذي أدى إلى سقوط ضحايا من الأبرياء، كما استمع إلى عدد من المداخلات من قبل المتواجدين في هذه الورشة”، مؤكدًا على: “وضع حلول سّريعة للقضاء على السلاح الذي يُستخدم خارج نطاق القانون”.