داعيًا شركاتها للمساهمة في بناء العراق .. “السوداني” يؤكد بريطانيا شريك استراتيجي !

داعيًا شركاتها للمساهمة في بناء العراق .. “السوداني” يؤكد بريطانيا شريك استراتيجي !

وكالات- كتابات:

اعتبر رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، اليوم الأربعاء، أن “بريطانيا” شريك استراتيجي لـ”العراق”، داعيًا الشركات البريطانية للمسًّاهمة في بناء “العراق” وتحقيق التنمية المنشودة.

وقال “السوداني”؛ في كلمةٍ له خلال لقائه في (لندن 24)، من ممثلي الشركات البريطانية، إن: “الحكومة أجرت إصلاحات حقيقية في العراق، ووضعنا تسّهيلات وإجراءات دعم حقيقية للقطاع الخاص، ونفذنا إصلاحات في الواقع الضريبي والجمركي، وتسجيل الشركات، وكل الموافقات الخاصة بالفرص الاستثمارية”، مستَّدركًا: “قدمنا لأول مرّة ضمانات سيّادية للقطاع الخاص كي ينفذَّ مشاريع، واليوم وقعنا مع (UKEF) ما يتعلق بهذه الخطوة”.

وأضاف “السوداني”؛ أن: “خطواتنا تستهدف خلق قاعدة صناعية وطنية، ووجود الشركات البريطانية مع القطاع الخاص سيخلق فرصًا حقيقية”، مشيرًا إلى أن: “الحكومة حرصت على إجراء إصلاحات في القطاع المصرفي والمالي، وكل تحويلاتنا المالية تجري عبر نظام تحويل مباشر من خلال مصارف عالمية وسيطة، وخاضعة للتدقيق من قبل الشركات المختصة”.

وتابع “السوداني”، أن: “العراق لديه موازنة لثلاث سنوات (2023ـ2024-2025)، وخصصت: (100) مليار دولار للموازنة الاستثمارية للوزارات والمحافظات”، لافتًا إلى أن: “العلاقة بين العراق وبريطانيا، شهدت مشاريع حقيقية بقيمة: (1.5) مليار دولار، خلال عام 2024، في القطاعين العام والخاص”.

وأكد “السوداني”؛ أن: “بريطانيا شريك استراتيجي للعراق، وندعو الشركات البريطانية للمساهمة في بناء العراق وتحقيق التنمية المنشودة”، مشددًا على أن: “حجم الاستثمارات العربية والأجنبية في العراق وصل خلال عامين إلى (63) مليار دولار”.

وبيّن رئيس الوزراء: “لدينا مشروع كبير مع (فودافون)، ووفد الشركة اطلع على الواقع في كل أرجاء العراق”، مبينًا أن: “العمل مستمر في مشروع (طريق التنمية) الاستراتيجي، و(ميناء الفاو) مدينة اقتصادية هي الأحدث والأكبر على مستوى الشرق الأوسط”.

وأوضح “السوداني” أن: “هناك مشاريع الغاز المصاحب في أغلب الحقول، وفرص في الصناعة البتروكيمياوية، ولدينا مشروع منصة ثابتة لاستيراد الغاز ممول من الحكومة، وهناك مشروع لمنصات تصدير الغاز المسَّال”.

وبيّن “السوداني”؛ أن: “فرصًا كبيرة تتوافر في المدن السكنية الجديدة، وتم إصدار إجازات استثمار لمليون وحدة سكنية جديدة”، مؤكدًا على أن: “هناك حاجة كبيرة للمصانع في قطاع المواد الإنشائية، و(30%) من الاستيرادات ذهبت إلى المواد الإنشائية والبناء، بسبب حركة العمران”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة