داعيًا إلى تعميم التجربة بباقي الولايات .. ترمب يعلن واشنطن “منطقة خالية” من الجريمة

داعيًا إلى تعميم التجربة بباقي الولايات .. ترمب يعلن واشنطن “منطقة خالية” من الجريمة

وكالات- كتابات:

أكد الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، اليوم الثلاثاء، أن العاصمة؛ “واشنطن”، أصبحت: “منطقة خالية من الجريمة”، داعيًا المدن الأخرى التي يُديرها الديمقراطيون إلى التعاون لخفض معدلات الجريمة في مناطقهم.

وفي منشور عبر منصته (تروث سوشال)؛ أشاد “ترمب” بعمدة واشنطن؛ “موريل باوزر”، واصفًا إيّاها بأنها: “محبوبة للغاية” بسبب تعاونها مع إدارته، وحث الديمقراطيين الآخرين على اتباع نهجها في الترحيب بالدعم الفيدرالي، وهو ما لمّح مسؤولو الإدارة إلى إمكانية تعميّمه على مدن أخرى.

وقال “ترمب”: “رائع ! العمدة؛ موريل باوزر، من واشنطن العاصمة، أصبحت محبوبة للغاية لأنها عملت معي ومع فريقي العظيم على خفض معدلات الجريمة إلى ما يُقارب الصفر في العاصمة”.

وقارن “ترمب” بين موقف “باوزر” ومواقف مسؤولين ديمقراطيين آخرين انتقدوا علنًا نشر القوات الفيدرالية، مثل حاكم إلينوي؛ “جيه. بي. بريتزكر”، وحاكم ميريلاند؛ “ويس مور”، وحاكم كاليفورنيا؛ “غافين نيوسوم”، وعمدة شيكاغو؛ “براندون جونسون”.

وأضاف “ترمب”: “تصريحاتها وإجراءاتها كانت إيجابية، على عكس آخرين مثل: بريتزكر وويس مور ونيوسوم وعمدة شيكاغو صاحب نسبة التأييد المتدنية، الذين يقضون كل وقتهم في محاولة تبرير العنف الإجرامي بدلًا من التعاون معنا للقضاء عليه بالكامل. لقد فعلنا ذلك في واشنطن العاصمة، التي أصبحت الآن منطقة خالية من الجريمة”.

ودعا “ترمب” مدنًا أخرى لتحقيق نتائج مماثلة، قائلًا: “ألن يكون رائعًا أن نقول ذلك عن شيكاغو، ولوس أنغلوس، ونيويورك، وحتى مدينة بالتيمور الغارقة في الجريمة ؟ يمكن أن يحدث ذلك بسرعة، فقط تعاونوا معنا !”.

ووفقًا لما تزعمه شرطة العاصمة من بيانات؛ صادرة يوم الإثنين، فقد تراجعت معدلات الجريمة في “واشنطن” بنسبة: (14%)؛ منذ 07 آب/أغسطس، وهو التاريخ الذي أمر فيه “ترمب” بزيادة الانتشار الفيدرالي في المدينة، وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما انخفضت معدلات الجرائم العنيفة بنسبة: (39%).

وفي التفاصيل؛ تراجعت جرائم القتل بنسبة: (58%)، والسطو بنسبة: (57%)، والجرائم الجنسية بنسبة: (40%)، بينما ارتفعت الاعتداءات باستخدام أسلحة قاتلة بنسبة: (8%). أما عمليات سرقة السيارات، فقد انخفضت بنسبة: (82%).

وشهدت المدينة أيضًا تراجعًا عامًا في الجرائم المتعلقة بالممتلكات مقارنة بالعام الماضي، حيث انخفضت السرقات من المنازل بنسبة: (49%)، وسرقة المركبات بنسبة: (35%)، والسرقة من السيارات بنسبة: (8%)، بينما ارتفعت السرقات العامة بنسبة: (1%).

وفي المقابل؛ ارتفعت الاعتقالات التي نفذّتها الشرطة بنسبة: (25%)، وزادت عمليات ضبط الأسلحة النارية بنسبة: (20%)، كما ارتفعت المكالمات الطارئة بنسبة: (14%).

ومن جانبها؛ ألمحت وزيرة الأمن الداخلي؛ “كريستي نوم”، يوم الأحد، إلى احتمال توسيّع التدخل الفيدرالي لمكافحة الجريمة في “شيكاغو” ومدن أخرى يدُيرها الديمقراطيون، وذلك بعد الحملة التي أطلقها “ترمب” في “واشنطن”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة