وكالات : كتابات – بغداد :
أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، “مهدي تقي آمرلي”، اليوم الخميس، أن الرمي العشوائي واستخدام الأسلحة الثقيلة من قبل “السفارة الأميركية” في قلب العاصمة، “بغداد”، يجعل منها أقرب إلى أن تكون ثكنة عسكرية؛ وليست سفارة ذات واجبات دبلوماسية.
وقال “آمرلي”، في تصريحات صحافية؛ أن: “الرمي العشوائي واستخدام الأسلحة الثقيلة، من قبل السفارة الأميركية، في قلب العاصمة، يجعل منها أقرب إلى أن تكون ثكنة عسكرية وليست سفارة ذات واجبات دبلوماسية، ما تسبب بإرباك وهلع بين المواطنين”، مبينًا أن: “هكذا تصرفات هي بعيدة كل البُعد عن العُرف الدبلوماسي، وهي خرق للقانون ولحدود السفارة في الدول الموجودة فيها”.
وأضاف “آمرلي”، أن: “الحكومة الاتحادية موقفها ضعيف، للأسف الشديد، وينبغي عليها حسم هذا الأمر في أسرع وقت، على اعتبار أن ما يجري هو تجاوز على السيادة العراقية وعلى واجبات السفارات في الدولة العراقية”، متسائلاً: “بحال حصول أي توتر أمني أو خرق في لندن، أو غيرها من عواصم دول العالم، فهل تجرأ السفارة الأميركية هناك على التصرف بمثل ما تقوم به في العاصمة بغداد ؟!”.
وأكد أن: “البرلمان، وتلبية لرغبة الجماهير، صوت على إخراج القوات الأجنبية، ومن بينها الأميركية، بالتالي فإن جميع القوات المسلحة الأميركية، داخل السفارة وفي باقي القواعد العسكرية، عليها المغادرة بشكل عقلاني ودبلوماسي، والحكومة العراقية قادرة، ضمن واجبها الدبلوماسي والدولي، على حماية جميع السفارات وضمان سلامتها وسلامة العاملين فيها”.