اعدمت عناصر تنظيم داعش عائلة مكونة من ثمانية اشخاص بعد محاولة هروبها باتجاه ناحية القيارة جنوب الموصل ، متوجهة الى بغداد ، بحسب سكان محليين.
وقال السكان للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ ان داعش اعدم عائلة مكونة من ثمانية اشخاص بينهم ثلاث نساء وصبية بعمر 15 عاما بعدما القى التنظيم القبض عليهم عند محاولتهم الهروب من مدينة الموصل باتجاه ناحية القيارة.
واوضحوا ان داعش اعدم السائق الذي كان معهم عند محاولتهم الهرب وسط ناحية القيارة ، مشيرين الى ان داعش اعدم المغدورين رميا بالرصاص امام العشرات من سكان الناحية وابلغهم بمصير من يحاول الهروب من نينوى الى اي ارض ليست تحت سيطرته.
كما كشفت مصادر من محافظة نينوى عن ان عناصر داعش طلبت من مواطني الموصل الحضور الى مقر الجنسية الذي افتتحه التنظيم بالمدينة من اجل منحهم هوية جديدة بختم التنظيم.
وقالت المصادر ان داعش هدد الموصليين من عدم الحضور الى المقر المذكور بدفع غرامة مليون دينار لكل فرد لديه بطاقة جنسية ويكون الدفع اجباريا بعدد افراد الاسرة بعد انتهاء المدة المحددة.
واضافت ان داعش كان قد اقدم على سحب بطاقات الجنسية والاحوال المدنية من اهالي الموصل تحت ذريعة فصل النازحين والمطلوبين من ابناء نينوى الشهر الماضي ، الا ان التنظيم اقدم على اتلافها كافة من اجل منح جنسية احوال مدنية جديدة وفرضها عليهم.
كما اعدم تنظيم داعش ثلاثة ضباط استخبارات كانو يعملون في مديرية تسفيرات نينوى بعد اعتقالهم من منازلهم جنوب الموصل ، بحسب سكان محليين .
وقال السكان ان داعش اعدم ثلاثة ضباط برتبة (نقيب ومقدم) رميا بالرصاص في ناحية القيارة بعد اعتقالهم على الرغم من اعلان توبتهم بعد سقوط الموصل بيد داعش في العاشر من حزيران 2014.
واشاروا الى ان داعش اعدم الضباط بعد صدور موافقة ما تسمى المحكمة الشرعية لداعش على اعدامهم وعدم تسليم جثثهم للطب العدلي بالموصل.