داعش يظهر مجددا في بادية الشام .. والقائد العام لقسد يغرد : الحرب لم تنتهِ

داعش يظهر مجددا في بادية الشام .. والقائد العام لقسد يغرد : الحرب لم تنتهِ

حذر القائد العام لـ ( قوات سوريا الديمقراطية)، المعروفة اختصارا باسم قسد، من أن تنظيم داعش لا يزال نشطا في مناطق من سوريا وأن الحرب لمنع عودة تنظيم الدولة لا تزال قائمة. وغرد مظلوم عبدي على حسابه على موقع تويتر قائلاً: “الحرب لم تنتهِ، وجهود إعادة الإعمار ضرورية لمنع عودة تنظيم «الدولة الإسلامية»” – وتبدو تغريدته حقيقية بالنظر إلى تدهور الوضع في مخيم “الهول”، مما يتطابق مع التحذير الذي أطلقه عبدي الشهر الماضي بأن الجماعة الجهادية “تحاول إحياء نفسها” في سوريا.
ووفقا لمصادر قسد فإن تنظيم «الدولة الإسلامية» ينشط في الغالب في منطقة صحراء البادية الشاسعة الممتدة في وسط وشرق سوريا، وشنّ حملة تمرّد ضد «قوات سوريا الديمقراطية» والقوات الموالية للديكتاتور بشار الأسد. ومنذ أن فقد التنظيم رقعته الجغرافية، أظهر علامات مقلقة على التعافي وسط تدهور الوضع في مخيم “الهول” للاجئين. ووفقا لمصادر محلية فإن تنظيم داعش قام في الفترة الأخيرة بنحو 106 عملا عسكريا في مناطق مختلفة من سوريا شملت بعض هذه العمليات الهجوم على قافلة حافلات في محافظة دير الزور تقل قوات موالية للنظام السوري الذي يبدو أنه قد أوكل مهمة محاربة التنظيم إلى القوات الروسية أو ميلشيات موالية لإيران، بينما لا تزال قوات سوريا الديمقراطية تستخدم وجود داعش في سوريا كورقة ضغط في مواجهة خصمها اللدود المتمثل في تركيا وقواتها الموجودة على مرمى حجر من مناطق يفترض أن داعش ينشط فيها.
وأظهر مقاتلون من داعش وجودا لهم داخل جبال وكهوف بادية الشام، ووفقا للتحليل التاريخي للعمليات التي قام بها تنظيم داعش منذ نشأته فإن المقاتلون الأجانب في صفوفه أظهروا تفوقا كبيرا في مناطق نفوذهم السابقة في مناطق مختلفة من سوريا تشمل في منبج وحلب ودير الزور وتدمر وكوباني والباغوز ، وعلى الرغم من أن سلوك داعش في مناطق مختلفة يشير إلى اهتمام التنظيم بمناطق أخرى بعيدا عن سوريا والعراق مثل موزمبيق ونيجيريا ودولا أفريقية أخرى، إلا أنه لا يوجد دليل حتى الان على أن تنظيم الدولة قد تراجع اهتمامه بسوريا.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة