كشف مصدر بشركة نفط الشمال، عن سيطرة “داعش” على ثلاث حقول نفطية في منطقة زمار بمحافظة نينوى، مبينا هذه الحقول تنتج 20 الف برميل يوميا، فيما حذر من قيام التنظيم بتحميل شحنات من النفط الخام المنتج في هذه الحقول وبيعها.
وقال المصدر في حديث إن “تنظيم داعش سيطر، مساء الأمس، على حقول عين زالة وبطمة ومحطة الضخ للخط العراقي التركي، وذلك بعد انسحاب قوات البيشمركة من ناحية زمار (80 كم شمال غربي نينوى)، ودخول مسلحي التنظيم اليها”، مبينا أن “هذه الحقول تنتج نحو 20 ألف برميل يوميا وهي من أهم الحقول النفطية في محافظة نينوى كونها توفر معدلات إضافية لضخ النفط من حقول كركوك الى ميناء جيهان التركي”.
وأضاف المصدر أن “هذه الحقول كانت تعمل بشكل طبيعي والإنتاج فيها مستمر، ولكن لم يكن يستخدم في التصدير بسبب توقف التصدير عبر الخط الرئيسي منذ بداية نيسان 2014″، لافتا الى أن “التنظيم أصبح يسيطر على الخط العراقي التركي الذي يبدا من مناطق جنوب غربي كركوك وصولا الى بيجي وعين جيش والقيارة والشورة، والى الجزيرة وزمار ودهوك”.
وحذر المصدر “من قيام التنظيم بتحميل شحنات من النفط الخام المنتج في هذه الحقول وبيعها”.
ومن ناحيته قال مصدر محلي في محافظة نينوى، أن تنظيم “داعش” سيطر على ناحية زمار شمال غرب الموصل بالكامل بعد معارك مع قوات البيشمركة التي انسحبت من الناحية، فيما أشار إلى أن تلك الأحداث أدت إلى نزوح جماعي باتجاه محافظة دهوك.
وقال المسؤول المحلي في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “معاركاً عنيفة جرت، اليوم، بين مسلحي تنظيم داعش الإرهابي وقوات البيشمركة في ناحية زمار (35 كم شمال غرب الموصل)”، لافتاً إلى أن “المسلحين سيطروا على الناحية بالكامل بعد انسحاب البيشمركة منها”. وأضاف أن “ناحية زمار شهدت نزوحاً جماعياً باتجاه محافظة دهوك على خلفية تلك الأحداث”.
وأيد مجلس الأمن الدولي، في (28 تموز 2014)، مبادرة روسيا بحظر شراء النفط من تنظيم “داعش” وجبهة “النصرة” في العراق وسوريا، الامر الذي رحب به العراق، داعيا المجتمع الدولي الى خطوات لتفعيل عقوبات رادعة بحق مشتري ومهربي النفط العراقي.