أقدم عناصر، من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، على إحراق مقرات تابعة للحزب الإسلامي فضلاً عن استيلائهم على منازل قيادات سياسية في الحزب. وقال نائب رئيس “مجلس عشائر نينوى”، إبراهيم الحسن، في اتصال هاتفي، إن “التنظيم المتطرف أحرق مقرات الحزب الإسلامي بعد مصادرته جميع محتوياتها، كما استولى على منازل أكثر من 30 قيادياً في الحزب، بينهم رموز حزبية بارزة في نينوى”. وأضاف الحسن أن “داعش دعا أعضاء الحزب إلى التوبة وتجديد إسلامهم، متهماً إياهم بالردة من خلال انتماءهم إلى هذا الحزب”.
وتبنى “داعش”، في أوقات سابقة، عمليات اغتيال منظمة استهدفت قيادات بارزة في الحزب “الإسلامي”. كما أقدم على تفجير أحد أكبر مقرات الحزب في العراق في مدينة الفلوجة، بسيارة مفخخة العام الماضي.
وعلّق العضو البارز في الحزب، محمد الحمداني، على هذه التطورات، قائلاً إن “داعش أحلّ دماء جميع أعضاء الحزب”. وأوضح الحمداني، أن “داعش كفّر جمالحزب الاسلامي في العراق بسبب دخوله العملية السياسية، وهذا ليس مستغرباً، لكن الغريب أن قيادات شيعية لا تزال تردد اتهامات حول تورطنا في الإرهاب، والتعاون مع تنظيم داعش من أجل الإسقاط السياسي”.