قالت مصادر محلية في الرمادي، اليوم إن “تنظيم داعش يحتجز نحو 250 عائلة أنبارية، فيما أعلن التنظيم عما سمّاه بالتوبة لمن يلقي السلاح مقابل الأمان، من أبناء عشائر الأنبار”.
وبيّنت المصادر المحلية أن “التنظيم الإرهابي يحتجز 250 عائلة في حي الجمعية وسط مدينة الرمادي، من عائلات أبناء العشائر المقاتلين للتنظيم، وعناصر الأمن والشرطة”.
وقام الدواعش بـ”مجزرة مروّعة في أحياء مركز مدينة الرمادي، يوم الجمعة، ذهب ضحيتها أكثر من 200 شخص بينهم نساء وأطفال، أبرزهم الطفلة نورهان علي طلال العساف و11 شخصا من أعمامها، وعناصر من الجيش والشرطة”.
وذكر تقرير صحفي أن “التنظيم أعلن عبر مكبرات الصوت عن فتح باب التوبة لمن يريد القاء السلاح مقابل الأمان، واختار جامع الهميم في حي الجمعية لقبول من سماهم بالتائبين”.
وأوعز القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، ببذل المزيد من الجهود في محاربة تنظيم داعش، ولاسيما في محافظة الأنبار، خلال عقده اجتماعا بالقيادات العسكرية والأمنية وقيادة القوة الجوية وجهاز مكافحة الإرهاب بحضور وزيري الدفاع والداخلية، على خلفية الانهيار الأمني في الأنبار.