تبنى تنظيم داعش الارهابي اليوم السبت، التفجير المزدوج بسيارة مفخخة، وانتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا وقعًا قرب مول النخيل في شارع فلسطين، في ساعة متأخرة من مساء امس وادى الى وقوع العشرات بين شهيد ومصاب .
وقالت وكالة اعماق الناطقة باسم هذا التنظيم الارهابي : إن “عمليتان … متعاقبتان بحزام ناسف وسيارة مفخخة، ضربتا تجمعا بشارع فلسطين في بغداد”.
وكان مصدر في الشرطة اعلن ان انفجار شارع فلسطين ناجم عن حزام ناسف وسيارة مفخخة .وقال المصدر :” ان انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في الباب الخلفي لموقف سيارات مول النخيل ، فيما انفجرت سيارة مفخخة عند مدخل الموقف وان الانفجارين اديا الى استشهاد واصابة العشرات واحتراق عدد من السيارات او تضررها”.
ومن جهته أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، اليوم السبت، بأن حصيلة التفجير المزدوج الذي استهدف مول النخيل التجاري، شرقي بغداد ، انتهت عند 56 قتيلاً وجريحاً.
وقال المصدر إن “الحصيلة النهائية للتفجير المزدوج الذي استهدف مول النخيل شرقي بغداد، انتهت عند 15 قتيلاً و41جريحاً”، مبيناً أن “الجرحى مازالوا يتلقون العلاج في مستشفيات العاصمة بغداد”.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “القوات الامنية اتخذت اجراءات مشددة وقطعت الطريق المحيطة بمول النخيل وبعض الطرق الرئيسة في منطقة شارع فلسطين شرقي العاصمة”.
يذكر أن العراق يشهد منذ 2013، تصاعداً في اعمال العنف، فيما اعلنت بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق، (اليونامي)، في (الاول من ايلول 2016)، مقتل وإصابة اكثر من 1700 عراقي بحوادث عنف شهدتها مناطق متفرقة من البلاد باستثناء محافظة الأنبار خلال شهر آب الماضي، وأكدت أن العاصمة بغداد كانت الأكثر تضرراً من اعمال العنف، وفيما جددت دعوتها جميع الأطراف لبذل كل الجهود الممكنة لحماية أرواح المدنيين، طالبت العراقيين بـ”إظهار القوة في توحيد صفوفهم بوجه هذا العنف الذي لا يهدأ”.