20 سبتمبر، 2024 2:11 ص
Search
Close this search box.

داخل مسجد .. الاحتلال الإسرائيلي يغتال “أبو شجاع” قائد طولكرم مع 4 مقاومين فلسطينيين !

داخل مسجد .. الاحتلال الإسرائيلي يغتال “أبو شجاع” قائد طولكرم مع 4 مقاومين فلسطينيين !

وكالات- كتابات:

أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس 29 آب/أغسطس 2024، اغتيال: (05) مقاومين فلسطينيين؛ بينهم قائد كتيبة (طولكرم) المُّلقب: بـ”أبو شجاع”، فيما واصلت القوات اجتياحها لمدينتي “جنين وطولكرم” لليوم الثاني على التوالي في عملية عسكرية “واسعة”.

ويُعتبر المقاوم الفلسطيني؛ “محمد جابر”، قائد كتيبة (طولكرم)؛ التابعة لـ (سرايا القدس) – الجناح المسلح لحركة (الجهاد الإسلامي) – وأحد مؤسسيها، والذي حاولت قوات الاحتلال اغتياله أكثر من مرة.

بيان قوات الاحتلال حول اغتيال “أبو شجاع”..

وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال؛ “أفيخاي أدرعي”، على صفحته الرسمية بموقع (إكس-X)، إن أفراد من القوات الخاصة الإسرائيلية وبتوجيه من (الشاباك)، تمكنوا من اغتيال: (05) مقاومين في مدينة “طولكرم” داخل مسجد، بعد اشتباك مسلح.

وتداول العديد من النشاط الفلسطينيين وبعض وسائل الإعلام المحلية؛ صورًا لجثة الشهيد “أبو شجاع”.

وتتهم قوات الاحتلال؛ “أبو شجاع”، بالوقوف خلف العديد من العمليات، وتوجيه عملية إطلاق النار التي وقعت في شهر حزيران/يونيو الماضي، والتي أدت إلى مقتل إسرائيلي.

وقال “أفيخاي”؛ إن العملية أسفرت عن اعتقال مقاوم فلسطيني آخر، وإصابة جندي من الوحدة الخاصة بجروح طفيفة.

وكان المئات من قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ بدعم من طائرات هليكوبتر ومُسيّرة وناقلات جند مدرعة، قد بدأت الأربعاء بمداهمة مدينتي “جنين وطولكرم” ومناطق أخرى بـ”الضفة الغربية” المحتلة؛ في عملية تُعد أحد أكبر الهجمات في “الضفة الغربية” منذ شهور، في أعقاب سلسلة من المداهمات الأصغر خلال الأسابيع القليلة الماضية إذ سعت القوات الإسرائيلية إلى القضاء على مجموعات من “المقاومة الفلسطينية”.

من هو “أبو شجاع” ؟

ولد “أبو شجاع” عام 1998، في مخيم “نور شمس” بمحافظة “طولكرم”، وينتمي لعائلة فلسطينية هجّرها الاحتلال الصهيوني من مدينة “حيفا” عام 1948، فترعرع بالمخيم بين أفراد عائلته؛ وهو الأوسط بين: (05) أشقاء.

درس “أبو شجاع” مراحله التعليمية الأولى بمخيم “نور شمس”، لكنه لم يتمكن من إكمال دراسته بسبب ظروف قاهرة.

بدأ مقاومة الاحتلال في وقتٍ مبكر من حياته، وتعرض للاعتقال أول مرة وهو في الـ (17) من عمره، ونجا من عدة محاولات لاغتياله أو اعتقاله، ويصفه الإعلام الصهيوني بأنه: “شجاع وأحد المطلوبين الكبار لإسرائيل”.

كان “محمد جابر أبو شجاع” أحد مؤسسي كتيبة (طولكرم)؛ في آذار/مارس 2022، إلى جانب قائدها الأول؛ “سيف أبو لبدة”، ومجموعة من شباب مدينة “طولكرم” ومخيم “عين شمس”، فتولى قيادتها بعد استشهاد “أبو لبدة”؛ في 02 نيسان/إبريل/نيسان من العام نفسه.

وتحت قيادته؛ توسعت الكتيبة فضمت إلى صفوفها مزيدًا من الشباب المقاوم، حتى قُدر عدد عناصرها في أيلول/سبتمبر 2022، بحوالي: (40) فردًا مجهزين.

يُصّنف “أبو شجاع”؛ من طرف الاحتلال الإسرائيلي، بأنه: “شخص زعزع الاستقرار بشمال الضفة الغربية”، كما يصفه الإعلام الإسرائيلي بأنه: “شجاع وأنه أحد المطلوبين الكبار لإسرائيل”.

وتعرض “أبو شجاع” للملاحقة من طرف الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي تمنع إقامة التشكيلات العسكرية المسلحة غير النظامية، حيث حاولت في 26 تموز/يوليو 2024، محاولة اعتقاله من “مستشفى ثابت” الحكومي بـ”طولكرم”، حيث كان يتعالج إثر إصابته في انفجار عبوة أثناء تصنيعها، إلا حشود من الفلسطينيين نفرت إلى المستشفى، وتمكنت من إخراج “أبو شجاع”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة