وكالات – كتابات :
قالت رئيسة الوزراء الدنماركية؛ “مته فريدريكسن”، إن فرض قيود محتملة للحد من حرق الكتب المقدسة لن يُقيد حرية التعبير.
وأضافت “فريدريكسن”: “لا أعتقد أن عدم التمكيّن من حرق كتب الآخرين؛ هو قيد على حرية التعبير”، بحسّب موقع (بوليتيكو) الإخباري.
ومؤخرًا؛ أعلنت الحكومة الدنماركية عزمها دراسة سُبل قانونية للحد من الاحتجاجات التي يتخللها أحيانًا حرق نسّخ من الكتب المقدسّة.
وفي تعليقها على ذلك؛ لفتت “فريدريكسن” إلى أن الحظر المحتمل: “لن يُسبب مشكلة”.
وتطرقت للمرة الأولى للاعتداءات التي تستهدف “القرآن الكريم” في بلادها، قائلة: “هناك خطر أمني ملموس. هذا يُعرضنا لخطر العزلة دوليًا”.
وتابعت: “هذا يُمثل إشكالية بشكلٍ خاص؛ في وقتٍ نبذل الكثير من الجهود لبناء شراكات وتحالفات”.
وتكررت مؤخرًا في “السويد والدنمارك” حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيّين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسّميًا وشعبيًا، إضافة إلى استدعاءات رسّمية لدبلوماسي الدولتين في أكثر من بلد عربي.
وفي 26 تموز/يوليو الماضي، تبّنت “الأمم المتحدة” قرارًا بتوافق الآراء، صاغه “المغرب”، يُدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولي.