19 أكتوبر، 2024 2:27 م
Search
Close this search box.

خوفًا من تحويل مكان دفنه لمزار .. الاحتلال الإسرائيلي يرفض تسليم جثة الشهيد “السنوار” !

خوفًا من تحويل مكان دفنه لمزار .. الاحتلال الإسرائيلي يرفض تسليم جثة الشهيد “السنوار” !

وكالات- كتابات:

أكدت الشرطة الإسرائيلية؛ بعد مطابقة الحمض النووي، أن الجثة التي وصلتها هي لزعيم حركة (حماس)؛ “يحيى السنوار”، إلا أن مصير الجثة يبقى غير واضح حتى الآن.

ولم تُعلن “إسرائيل” ما إذا كانت ستحتفظ بالجثة لاستخدامها في أية صفقة تبادل محتملة مقبلة، أو ما إذا كان سيتم دفنها بطريقة أخرى، أو إعادتها إلى حركة (حماس).

وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية؛ نقلاً عن خبراء، أن فكرة استخدامها ضمن عملية تبادل مسألة: “غير مُرجّحة”، نظرًا لأن: “المسؤولين في إسرائيل لا يُريدون لمكان دفن الجثمان (في الأراضي الفلسطينية) أن يُصبح مزارًا”.

وقال مدير برنامج الشرق الأوسط بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن؛ “جون بي ألترمان”، للصحيفة: “أعتقد أنه سيتم دفنه بمكان سري غير مُعلن”.

وأوضح “ألترمان”؛ أنه من المُرجّح أن يكون موقع دفن “السنوار” في “إسرائيل”، حيث: “يرغب الإسرائيليون في تجنب فكرة ادعاء أنصاره (السنوار)؛ بأنه دفن كشهيد في الأراضي الفلسطينية”.

ولم يُعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على طلب للتعليق من الصحيفة.

وذكر تقرير سابق نُشر على موقع (الحرة) الأميركي، أن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أن: “اغتيال السنوار يُعد فرصة، للعمل على إعادة الرهائن المحتجزين في القطاع”.

ونعت “منظمة التحرير الفلسطينية”؛ “السنوار”. وفي بيان منفصل، نعت حركة (فتح)؛ التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني؛ “محمود عباس”، “السنوار”، أيضًا.

وتولى “السنوار”؛ (61 عامًا)، زعامة الحركة بعد اغتيال سلفه؛ “إسماعيل هنية”، في عملية اغتيال بـ”طهران”، في 31 تموز/يوليو 2024، نُسبت إلى “إسرائيل”، التي لم تُعلق عليها رسميًا.

ويتّهم جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ “السنوار”، بأنه أحد المخططين الرئيسيين لهجوم (حماس) على مستوطنات “غلاف غزة” المحتل؛ في 07 تشرين أول/أكتوبر 2023، الذي تسبب بمقتل نحو: (1200) شخص، غالبيتهم عسكريون.

ورد الاحتلال الإسرائيلي على ذلك بقصف مكثف وعمليات عسكرية برية، مما أسفر عن مقتل نحو: (42) ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لـ”وزارة الصحة” في “غزة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة