وكالات- كتابات:
ذكرت صحيفتا (نيويورك تايمز) و(واشنطن بوست)، يوم الجمعة، أن الحملة الرئاسية للمرشح الجمهوري؛ “دونالد ترمب”، طلبت طائرات ومركبات عسكرية، وذلك ليتمكن الرئيس الأميركي السابق من السفر بأمان خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة.
وكشفت رسائل بريد إلكتروني راجعتها صحيفة (واشنطن بوست) وأشخاص مطلعون على الأمر؛ أن حملة “دونالد ترمب” طلبت: “دعمًا عسكريًا غير مسبوق لحمايته خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية، بما في ذلك استخدام طائرات عسكرية ومركبات مدرعة”.
وتضمنت هذه الإجراءات أيضًا توسيع القيود الجوية فوق مقار إقامة “ترمب” وتجمعاته، ووضع زجاج باليستي في سبع ولايات متأرجحة.
وتأتي هذه الطلبات بعد إحاطات حكومية زعمت إلى أن “إيران” لا تزال تخطط بنشاط لاغتيال “ترمب”، وهو ما جعل مستشاريه يشعرون بالقلق من هجمات محتملة باستخدام الطائرات بدون طيار أو الصواريخ.
وأوضحت “سوزي وايلز”، مديرة حملة “ترمب”، في مراسلات مع “رونالد إل. رو جونيور”، رئيس “جهاز الخدمة السرية”، استياءها من عدم كفاية التدابير الأمنية المتخذة، مشيرة إلى إلغاء حدث انتخابي بسبب نقص الموظفين.
وبحسّب النائب الجمهوري؛ “مايكل والتز”، الذي طالب في رسالة بجعل الطائرات العسكرية أو الحماية الجوية متاحة لطائرة “ترمب” الخاصة، فإن الحملة تعتبر أن الإجراءات الأمنية الحالية غير كافية.
ورُغم أن “جهاز الخدمة السرية” لم يُعلق على الطلبات بشكلٍ مباشر، أكد المتحدث باسمه؛ “أنتوني جوغليلمي”، أن “ترمب” يتلقى: “أعلى مستويات الحماية”، بما في ذلك المساعدة من “وزارة الدفاع” عبر النقل الجوي ووحدات كشف المتفجرات.
يُذكر أن “ترمب” تعرض لمحاولتي اغتيال، مما زاد من التوتر بين فريقه و”جهاز الخدمة السرية”، الأمر الذي جعل القائمين على حملته الانتخابية يُصرون على طلب احتياطات أمنية إضافية.