وكالات- كتابات:
دعت المعارضة الرئيسة في “تركيا” إلى تنظيم احتجاجات في “إسطنبول”، اليوم الأربعاء، بعدما أدى حكم قضائي مفاجيء ضد حزب (الشعب الجمهوري) إلى تصعيد المخاوف بشأن الحكم الديمقراطي في البلاد، وتسبب بخسارة سوق الأسهم: (9.2) مليار دولار في الجلسة السابقة.
وقال “أوزغور أوزيل”، مساء الثلاثاء، في مقابلة تلفزيونية: “ندعو جميع سكان إسطنبول، جميع الديمقراطيين فيها، للاحتجاج على هذا الظلم الفادح”.
وأشارت وكالة (بلومبيرغ)؛ إلى أن تراجع السوق، يوم أمس الثلاثاء، ذكّر بالمخاطر السياسية وقلق المستثمرين المحيط به.
وقد امتد هذا التراجع إلى يوم الأربعاء، إذ انخفض مؤشر الأسهم القياسي بنسبة: (2.4%)، وارتفع عائد سندات الليرة التركية لأجل عامين بمقدار: (96) نقطة أساس ليصل إلى أعلى مستوى له منذ تموز/يوليو، وساهم التضخم الذي فاق التوقعات في آب/أغسطس في هذه الخسائر.
سجلت الليرة خسائر متواضعة فقط، إذ تميل العُملة إلى البقاء أكثر استقرارًا في أوقات الاضطرابات بسبب الوجود الكثيف للمقرضين التجاريين المدعومين من الدولة في سوق الصرف الأجنبي.