18 أبريل، 2024 4:35 م
Search
Close this search box.

خمس وظائف من رحم التكنولوجيا .. تصمد أمام اختبار الزمن !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

في الوقت الذي بدأت فيه بعض الوظائف تختفي تدريجيًا من سوق العمل بسبب الطفرة الهائلة في التكنولوجيا، حيثُ أصبح الاعتماد على “الإنترنت” بشكل كبير في عمليات البيع والشراء وغيرها من الأمور الهامة. يتوقع “المنتدى الاقتصادي العالمي” أن التكنولوجيات الجديدة ستخلق 133 مليون فرصة عمل في السنوات الثلاث المقبلة – وقد تتطلب هذه الأدوار الجديدة أن يعمل البشر عن كثب مع التقنيات الجديدة.

وخير مثال على ذلك؛ قامت شركة الهندسة البحرية لشركة “كاتربيلر” بربط أجهزة الإستشعار بالمولدات والمحركات وعدادات الوقود على متن السفن. وقد أدت البيانات التي تم جمعها من هذا العمل إلى تقليل الحاجة إلى إجراء أعمال صيانة.

كما توقع المحللون في شركة “Gartner” أنه سيكون هناك أكثر من 20.4 مليار جهاز “إنترنت” الأشياء بحلول عام 2020، والتي ستجعل الاتصالات عن بعد أكثر موثوقية.

وفي هذا السياق؛ يقول البروفيسور، “دونالد هيسلوب”، مدير مركز العمل المهني والمجتمع: “أعتقد أن التكنولوجيا لن تتسبب في إندثار بعض الوظائف، ولكن في زيادتها وخلق فرص عمل جديدة”.

نستعرض في السطور الآتية؛ بعض الوظائف الفنية التي ستصمد أمام اختبار الزمن..

رئيس مكتب المعلومات..

تقوم معظم أنظمة التعلم الآلي الحالية بتغذية مجموعات البيانات الكبيرة التي تساعدها على فهم الأنماط في المعلومات واستخلاص النتائج منها. وتعمل تقنية (IoT) والحوسبة السحابية على زيادة تعامل شركات البيانات معها، وسيكون مسؤولو المعلومات الرئيسيون، (CIOs)، مسؤولين عن استخدام هذه البيانات.

وبالتالي سيكون هناك حاجة إلى مدراء تقنية المعلومات لفهم البيانات التي يحملها النشاط التجاري وكيفية استخدامها لمصلحته. من خلال الحصول على معرفة كاملة بالأصول الرقمية الخاصة بالشركة، سيتمكن (CIO) من تحسين كيفية عمل الشركة والحفاظ عليها لضمان عملها بكفاءة. ليصبح دور (CIO) منصبًا إستراتيجيًا رئيسًا داخل الشركة.

الأمن السيبراني..

بعد أن بدأ يغزو المخترقين عالم الحواسب، عن طريق استخدام الأتمتة والذكاء الإصطناعي في الهجمات السيبرانية، بات موظف أمن المعلومات هام في كل شركة وموقع ومؤسسة لضمان الحفاظ على بيانات العملاء؛ لخلق نوع من الثقة المطلوبة بين العميل وصاحب الشركة.

سيكون مطلوبًا من “الأمن السيبراني” و”مديري المخاطر” الإشراف على أنظمة الحماية، والاستعانة ببرامج مكافحة الفيروسات للتصدي للهجمات السيبرانية. كما سيكونون مسؤولين عن ضمان استخدام بيانات الأفراد بشكل عادل وأخلاقي. نظرًا لأنه يتم جمع البيانات من مجموعة أوسع من المنتجات وأجهزة الإستشعار، فإنها ستحتاج إلى اعتبارات خاصة تتعلق بالخصوصية، والتي لن تكون ممكنة إلا من قِبل الخبراء.

ضابط الإبتكار..

قد تحتاج الشركات التقليدية، التي لا تعتمد على البيانات، إلى توسيع عروضها الرقمية بشكل كبير من أجل المنافسة. وهنا سيكون مسؤول الإبتكار مسؤولاً عن اكتشاف كيف يمكن للأعمال فتح تكنولوجيات جديدة لصالحها. وسيعملون مع الروبوتات والواقع الافتراضي والأشكال الجديدة للتطوير التكنولوجي، وسيكون “مسؤول الإبتكار” مسؤولاً عن ضمان استخدام التقنيات بكفاءة في كل شيء، من سلاسل التوريد وأنظمة التخزين و الموارد البشرية. سيكون دورهم ضمان احتفاظ الشركة بميزة تنافسية وتقديم خدمات فريدة من نوعها.

المطورون..

مع تغير عالم العمل، ستكون هناك حاجة للمطورين للرد على القرارات التجارية الإستراتيجية. عندما يقرر “مسؤول الإبتكار” أن أجهزة الإستشعار الجديدة يمكن أن تضاف إلى مركبات التسليم لتحسين كفاءة السائق، سيكون دور المطورين لضمان عمل النظام لصاحب العمل والموظف. سوف يطلب من المطورين تطوير خوارزميات جديدة قادرة على حل المشكلات الصعبة والعمل مع الأجهزة المتصلة. ويتضمن دورهم أيضًا معرفة كيف يمكن الوصول إلى شبكات الشركات الداخلية في أي مكان في العالم.

مهندسو “منظمة العفو الدولية”..

سوف تكون هناك حاجة للرقابة البشرية على الذكاء الإصطناعي لإصلاح الأخطاء في الترميز، وتقديم المساعدة في إدارة التكنولوجيا لأولئك الذين هم أقل دراية بكيفية عملها.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب