بغداد – كتابات
تدخلات إيران لم تتوقف في العراق حتى مع اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ، إذ كشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن خليفة سليماني “إسماعيل قاآني” وصل بغداد هذا الأسبوع عبر مطار بغداد من أجل تحقيق الوحدة السياسية بعد خلافات شهدتها الكتل لتكليف رئيس وزراء جديد.
ووفق ما جرى تسريبه، فإن “قاآني” غادر المطار تحت حراسة مشددة في قافلة من ثلاث سيارات بعد أنهى مهمته التي وصفتها عالية نصيف النائبة في البرلمان العراقي المقربة من نوري المالكي بأنها تسببت في رفض تكليف “عدنان الزرفي” .
نصيف قالت: الزرفي مقبول دولياً وعالم كبير بشؤون السياسية لكن حظوظه انخفضت بعد اجتماع رئيس فيلق القدس الايراني إسماعيل قاآني بقيادات الكتل الشيعية.
بدورها، اعتبرت اللجنة المنظمة لتظاهرات ثورة تشرين دخول قائد فيلق القدس الإيراني إلى العراق جريمة وانتهاك للسيادة.
فيما قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إنه على النظام الإيراني الاهتمام باحتياجات شعبه بدلا من الاستمرار في نشر نفوذها الخبيث في المنطقة.