“خليجي 25” .. فرص ذات مغزى تكشفها “واشنطن بوست” و”مونديال قطر 2022″ هدف عراقي !

“خليجي 25” .. فرص ذات مغزى تكشفها “واشنطن بوست” و”مونديال قطر 2022″ هدف عراقي !

وكالات – كتابات :

تناولت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية، اليوم الخميس، ملف استضافة “العراق” لبطولة “كأس الخليج العربي”؛ بدورتها الـ (25)، ولأول مرة منذ 1979، فيما بيّنت أن البطولة باب لرفع الحظر عن الملاعب العراقية شريطة تقديم بطولة ناجحة.

وقالت الصحيفة؛ في تقريرٍ لها، بعنوان: “العراق يستضيف كأس الخليج لكرة القدم لأول مرة منذ 1979″؛ إنه: “بعد عقود من الحرب والغزو وعدم الاستقرار، يستضيف العراق بطولة كأس الخليج المكونة من ثماني دول؛ والتي تبدأ يوم الجمعة للمرة الأولى منذ عام 1979. بالنسبة لمسؤولي كرة القدم والحكومة، سيكون النجاح خارج الملعب جائزة أكبر من النجاح فيها”.

وأضافت: “إذا تقدمت النسخة الخامسة والعشرون من البطولة بسلاسّة، فقد يُشجع ذلك (FIFA) على السماح لمباريات تصفيات كأس العالم بالعودة إلى بغداد، التي لم تستضيف بطولة دولية تنافسّية منذ ما قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003؛ بسبب مخاوف بشأن الوضع الأمني في المدينة”.

وتابعت أنه: “كان من المُقّرر أن تستضيف بغداد مباراة؛ في تصفيات كأس العالم 2022، ضد الإمارات العربية المتحدة في 24 آذار/مارس من العام الماضي، لكن بعد هجوم صاروخي على أربيل؛ قبل 11 يومًا من موعد المباراة، تم تحويل الملعب إلى المملكة العربية السعودية”.

ولفتت الصحيفة الأميركية إلى أنه: “يمكن أن تؤدي بطولة كأس الخليج الناجحة إلى إحداث تغيير ذي مغزى”.

ويُريد المسؤول بـ”الاتحاد العراقي لكرة القدم”؛ “حيدر عوفي”، أن: “العراق؛ يسّتمد الإلهام من استضافة قطر لكأس العالم؛ في تشرين ثان/نوفمبر وكانون أول/ديسمبر، وفقًا للصحيفة.

“أصبحت الرياضة من أهم الأنشطة في العالم”.. ويقول “عوفي”: “يجب نقل الثقافات والحضارات من خلال استضافة البطولات والمسابقات، وهذا ما شهدناه في تنظيم قطر لمونديال 2022”.

وبينّت (واشنطن بوست): “في حين أن قطر قد تكون النموذج كمضيف لأكبر بطولات كرة القدم، فإن العراق يُريد تجنب نموذجها على أرض الملعب”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة