وكالات- كتابات:
ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال)، أمس الخميس، أنّ المسؤولين الأميركيين يعتقدون حاليًّا أنّه من المستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في “غزة” بين الاحتلال الإسرائيلي و”حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية”؛ (حماس)، قبل أن يُغادر الرئيس؛ “جو بايدن”، منصبه في كانون ثان/نوفمبر 2023.
ونقلت الصحيفة الأميركية؛ ذلك عن مسؤولين رفيعي المستوى في “البيت الأبيض” و”وزارة الخارجية” و”وزارة الدفاع”؛ (البنتاغون)، من دون تسمّيتهم.
وقالت “سابرينا سينغ”؛ المتحدثة باسم (البنتاغون)، للصحافيين، أمس الخميس، قبل نشر التقرير: “أستطيع أن أقول لكم أننا لا نعتقد أنّ الاتفاق ينهار”.
وكان وزير الخارجية الأميركي؛ “أنتوني بلينكن”، قد قال قبل أسبوعين، إنّه تم التوصّل إلى (90) بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتُحاول “الولايات المتحدة” والوسطاء من “قطر ومصر”؛ منذ أشهر، التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكن هذه الجهود فشلت في جعل “إسرائيل” و(حماس) تُبرمان اتفاقًا نهائيًّا.
وهناك عقبتان من الصعب تجاوزهما على الأخص، الأولى هي طلب الاحتلال الإسرائيلي الاحتفاظ بقوات في محور (فيلادلفيا)؛ (صلاح الدين)، بين “غزة” و”مصر”، والثانية هي تفاصيل تبادل الرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين يحتجزهم “الكيان الصهيوني”.
وتقول “الولايات المتحدة” إنّ التوصّل لاتفاق وقف إطلاق النار في “غزة”؛ قد يُخفّف التوتر في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من اتساع الصراع.
وطرح “بايدن”؛ في 31 آيار/مايو الماضي، اقتراحًا لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل، وقال آنذاك إنّ “إسرائيل” وافقت عليه. ومع تعثُّر المحادثات، يقول المسؤولون منذ أسابيع إنّ اقتراحًا جديدًا سيُطرَح قريبًا.
