وكالات- كتابات:
أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن الهجمات التي شنّها سلاح الجو الإسرائيلي؛ أمس، على الأراضي الإيرانية أسفرت عن مقتل قائد (قوة القدس)، واستهداف: (20) مقرًا داخل “إيران”.
وقال الناطق؛ في تصريحات صحافية نقلتها قناة (الجزيرة) القطرية، إن: “(50) من طائراتنا شاركت في هجمات الأمس على إيران”، مدعيًا أن: “سلاح الجو الإسرائيلي تمكن من إحباط العديد من الهجمات الإيرانية”.
وأضاف أن: “الهجمات الإيرانية التي استهدفت إسرائيل أمس أسفرت عن مقتل عدد من المواطنين وجرح العشرات”، مشيرًا إلى أن: “الجيش الإسرائيلي اعترض اليوم مُسيّرتين، الأولى اخترقت المجال الجوي من الشرق، والثانية جنوب الجولان”.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن: “تل أبيب تمتلك سيّطرة جوية على سماء إيران”، مشيرًا إلى أن: “سلاح الجو يواصل تنفيذّ خطة الحرب ويتجه شرقًا لاستهداف القدرات النووية والصاروخية الإيرانية”.
وأكد أن: “قوات الجيش تواصل عملياتها الدفاعية والهجومية في جبهات القتال المختلفة، بما في ذلك غزة، الضفة الغربية، واليمن”، لافتًا إلى أن” “الجيش الإسرائيلي يعمل على إزالة التهديد الذي تُمثّله إيران على إسرائيل”.
في سيّاق متصل؛ أعلن الجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنه تمكن من اغتيال (04) مسؤولي استخبارات في “إيران”، من بينهم رئيس جهاز الاستخبارات في (الحرس الثوري) ونائبه.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “أغارت طائرات حربية لسلاح الجو يوم أمس بتوجيه استخباري دقيق في منطقة طهران على مبنى تواجد داخله عدد من المسؤولين في أجهزة الاستخبارات التابعة للنظام الإيراني”.
وأضاف: “في الغارة تم القضاء على رئيس جهاز الاستخبارات في (الحرس الثوري) ونائبه إلى جانب رئيس هيئة استخبارات (فيلق القدس) ونائبه”.
وزعم أن: “هؤلاء المسؤولون الأربعة لعبوا دورًا مركزيًا في بلورة تقييّم الوضع في إيران؛ وفي التخطيط لأنشطة إرهابية ضد إسرائيل والغرب ودول المنطقة”.