وكالات – كتابات :
أعلنت “وزارة الدفاع” البريطانيّة؛ أنّ مقاتلات تابعة لسلاح الجوّ الملكي البريطاني: “اعترضت” 21 طائرة روسيّة على حدود المجال الجوّي لـ”حلف شمال الأطلسي”، في الأسابيع الثلاثة الماضية، خلال مهمّة في “إستونيا”.
ومن بين تلك الطائرات الروسيّة، مقاتلات وطائرات للنقل أو لجمع المعلومات، إضافة إلى قاذفات بعيدة المدى من طراز (تو-22 إم)، وفق الوزارة.
وقال وزير الدفاع البريطاني؛ “بن والاس”، في بيان؛ إنّ: “عمليّات الاعتراض هذه تُذكّر بشكلٍ قوي بقيمة الدفاع الجماعي والردع الذي يوفّره الـ (ناتو)”.
وأضاف: “سلاح الجوّ الملكي البريطاني؛ عمل جنبًا إلى جنب مع حلفائنا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية؛ لضمان حماية الدول الأعضاء والدول الشريكة لنا، ويمكنهم التأكّد من دعمنا المستمرّ لتعّزيز الأمن الأوروبي جنبًا إلى جنب مع أولئك الذين يُشاركوننا قيمنا”.
انتشرت طائرات (تايفون) البريطانيّة في قاعدة (أماري)؛ في “إستونيا”، منذ آذار/مارس، في إطار المسّاهمة البريطانيّة في مهمّات “الأطلسي”، من أجل مراقبة الطائرات الروسيّة عندما لا تتواصل الأخيرة مع وكالات الحركة الجوّية، وهو ما يُمثّل خطرًا على سلامة الطيران، حسّب “وزارة الدفاع” البريطانيّة.
ومن المقرّر أن تبقى الطائرات البريطانيّة في “إستونيا”؛ حتى آب/أغسطس 2023، كما شاركت القوّات الجوّية الملكيّة أثناء انتشارها في “إستونيا” بمناورات كبرى عدّة، وصفت “لندن” إحداها بأنّها المناورة الجوّية الأهمّ لـ”حلف شمال الأطلسي”؛ منذ نهاية الحرب الباردة.
وصف مُنظّمو عرض القوّة هذا، في خضمّ الحرب في “أوكرانيا”، بأنّه التمرين الجوّي الأهمّ في تاريخ الحلف، إذ ضمّ: 250 طائرة عسكريّة من: 25 بلدًا عضوًا وشريكًا لـ (الناتو).