15 نوفمبر، 2024 8:28 م
Search
Close this search box.

خلال مراسم تنصيبه رئيسًا .. “بزشكيان” يتعهد لإيران بـ”قدرات ردع” وتأمين العدالة والحريات للمواطنين !

خلال مراسم تنصيبه رئيسًا .. “بزشكيان” يتعهد لإيران بـ”قدرات ردع” وتأمين العدالة والحريات للمواطنين !

وكالات- كتابات:

انطلقت في العاصمة الإيرانية؛ “طهران”، اليوم الأحد، مراسم تنصيب “مسعود بزشكيان”، رئيسًا لـ”إيران”، من قبل المرشد الأعلى؛ “علي خامنئي”.

وفي أول تصريحات بعد تنصّيبه رئيسًا لـ”إيران”، أكد “مسعود بزشكيان” ضرورة تأمين العدالة والحريات لمواطني البلاد، وكذلك امتلاك “إيران”: لـ”قدرات ردع” وتعزيز مكانتها في العالم الإسلامي.

وقال “بزشكيان” في مراسّم تنصيبه، بعد أن سلمه المرشد الإيراني؛ “علي خامنئي”، مرسوم الرئاسة ليبدأ رسميًا مهامه كرئيس للدولة: “اتعهد أمام قائد الثورة بأننا لن نسلك طريقًا إلا طريق العدالة الاجتماعية والإنصاف؛ وأن نواصل طريق الشهداء الذين الذين خدموا هذا الشعب”.

وأضاف: نريد “إيران” تتمتع بالعدالة الاجتماعية وتمنح الحريات للمواطنين كافة؛ وأن تكون مقتدرة وتملك القدرات الردعية والدفاعية.

وتابع: “يجب أن نصل إلى المرتبة الأولى في المجال الاقتصادي وأن نعزز مكانتنا في العالم الإسلامي”.

وأشار “بزشكيان” إلى ضرورة أن تكون لـ”إيران”: “علاقات مبنية على التعامل البناء مع دول العالم؛ خصوصًا الدول الإسلامية”، وقال: “سنسعى لتعزيز مكانة إيران وتعزيز علاقاتها الدولية على أساس مبدأ العزة”.

من جانبه؛ ذكر “خامنئي” أن الانتخابات في دورتها الـ (14): “جرت بأفضل شكل ضمن أجواء تنافسية جيدة وأخلاقية”، وقال إن كلمة الرئيس “بزشكيان”: “متقنة وعميقة وتدل على التزامه بمباديء السيّادة الدينية الشعبية وعلينا جميعًا أن ندعمه”.

وأضاف أن: “الأولوية هي للعامل الاقتصادي وعلينا القيام بتحرك اقتصادي وأن نتابع خطوات الحكومة السابقة وإنجاز خطوات جديدة”.

وأقيمت هذه المراسم؛ في “حسُّينية الإمام الخميني”، بحضور “خامنئي” وحشد من كبار المسؤولين، حيث ينفذ المرشد الأعلى حكم انتخاب “مسعود بزشكيان”؛ استنادًا إلى البند (9) من المادة (110) من الدستور الإيراني.

وقدم وزير الداخلية الإيراني خلال المراسم تقريرًا عن سيّر عملية إجراء الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، وذلك بعد قراءة نص مرسوم الرئيس المنتخب وتصريحات المرشد الأعلى.

وحضر المراسم أكثر من: (2500) مسؤول وطني وعسكري ورؤساء المناطق والجامعات والأساتذة وممثلي النقابات المختلفة وسفراء دول أجنبية مقيمون في “طهران”، فضلاً عن (70) وفدًا أجنبيًا يضم عددًا من كبار مسؤولي الدول والمنظمات الدولية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة