وكالات – كتابات :
تعهدت بعثة تحالف الـ (ناتو) في “العراق”، اليوم الأربعاء، بمواصلة دعم القوات الأمنية في هذه البلاد من خلال التدريب وتقديم المشورة العسكرية، في حين جددت تأكيدها أنها موجودة بطلب من الحكومة الاتحادية.
جاء ذلك؛ خلال مراسيم نقل السلطة لمنصب قائد حلف الـ (ناتو) في “العراق”؛ بين الفريق “جيوفاني ماريا إيانوتشي”، من الجيش الإيطالي؛ والفريق “خوسيه أنطونيو أويرو مارتنيز”؛ من الجيش الإسباني.
وقال قائد الفريق الأول “ستيوارت مانوش”، خلال مراسم حلف الـ (ناتو): “لنا شرف أن نكون في العراق ومراسّيم استبدال القيادة تؤكد مشاركتنا في هذا البلد، وهذا بشكلٍ علني وليس بغموض”.
وأضاف أن بعثة الـ (ناتو) بعثة تدريب واستشارة، وهي متواجدة بطلب من الحكومة العراقية، مردفًا بالقول: “عملنا على دعم العراق وتدريب الجيل الحالي والقادم، وأن يوجهوا الصعوبات مثل الفترة الماضية”.
كما أكد “مانوش”؛ أن المشاركة تتطلب تعاونًا وثيقًا مع العديد من المسؤولين في الحكومة العراقية، ونحن متعاونون ومستمرون بدعم المؤسسات العراقية.
ومضى بالقول إن بعثة الـ (ناتو) في “العراق”؛ هي جهة قوية من خلال العلاقات الطيبة التي بنّيت من خلال القائد؛ “جيوفاني ماريا ايانوتشي”، مع المسؤولين العراقيين.
وتابع “مانوش” بالقول إن المنصب في حد ذاته قيادة مستمرة، وإن السنة الماضية مثلت سنة “جيدة” من خلال العمل المشترك والدعم الذي قدمته البعثة إلى القوات المسّلحة العراقية.
من جهته؛ قال قائد بعثة الـ (ناتو) السابق؛ الفريق “جيوفاني ماريا ايانوتشي”، خلال مراسّيم تسّلم وتسّليم المنصب: “إنني حزين خلال ترك الكثير من الأصدقاء العراقيين من ضمنهم رئيس أركان الجيش العراقي”.
وذكر أيضًا أن الجيش العراقي من أقدم الجيوش. وتأسس في سنة 1921؛ وهو من أقوى جيوش المنطقة، وأن الجيش العراقي لديه الثقافة والتقاليد والقدرة على استقرار أمن “العراق”، وتحدثنا مع الفريق “يار الله”؛ لتعّزيز الشراكة بين الجيش وقوات حلف الـ (ناتو).
من جهته؛ قال الفريق “خوسيه أنطونيو اويرو مارتنيز”، خلال مراسّيم التسّلم، يحل اليوم قائد إسباني محل قائد إيطالي في “العراق” لقيادة بعثة حلف الـ (ناتو)، ولا يوجد أي تغيير في عمل البعثة.
ونوه إلى أن جميع أعضاء التحالف يشاركون القيم، وولد الـ (ناتو) لمواجهة التهديدات الخارجية، مؤكدًا أن بعثة التحالف تعمل الآن في “العراق” بطلب الحكومة.
ومضى قائلاً أن “العراق” ليس “أوروبا”، ولكن عليهم التعلم من التجربة الأوروبية، ونحن نعيش في عالم لا يمكن حصر المخاطر في مناطق معينة، وأن تقديم المشورة هي المهمة الأساسية الحلف الـ (ناتو) في “العراق”.
وأكد القائد الجديد، إن بعثة الـ (ناتو) تحتاج إلى دعم سفراء الدول الأعضاء، وعليهم الاستمرار بدعم البعثة.