خلال لقائه “بارزاني” .. “التيار الصدري” يؤكد ضرور تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية و”الديمقراطي” ينتظر حسم الخلاف !

خلال لقائه “بارزاني” .. “التيار الصدري” يؤكد ضرور تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية و”الديمقراطي” ينتظر حسم الخلاف !

وكالات – كتابات :

أفصح (التيار الصدري)، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل مباحثاته مع الزعيم الكُردي؛ “مسعود بارزاني”، خلال اللقاء الذي جمعه في “أربيل”.

وقال (التيار الصدري)؛ في بيان، إن: “رئيس الوفد الصدري المفاوض؛ حسن العذاري، التقى الزعيم الكُردي؛ مسعود بارزاني، خلال زيارة رسمية إلى إقليم كُردستان، ورحب بارزاني بزيارة رئيس وأعضاء الوفد الصدري المفاوض، معربًا عن ‏اعتزازه بحضور العذاري إلى إقليم كُردستان”.‏

ونقل البيان عن “العذاري” تأكيده على: “ضرورة تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية بمشاركة الكتل النيابية الفائزة؛ وأيضًا إيجاد معارضة قوية تحت قبة البرلمان”.

ولفت البيان إلى أن: “اللقاء جرى وسط أجواء إيجابية متفائلة، فضلاً عن تأكيد الطرفان على أهمية وضع النقاط على الحروف والسعي الحثيث لإنقاذ الوطن”.‏

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، رهن الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)؛ أكبر حزب في “إقليم كُردستان العراق”؛ موقفه من تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة بمخرجات المباحثات بين القطبين السياسيين للقوى الشيعية في “العراق”؛ المتمثلة بـ (التيار الصدري)، و(الإطار التنسيقي).

وقال المتحدث باسم الحزب؛ “محمود محمد”، في مؤتمر صحافي عقده اليوم عقب اجتماع مع وفد (التيار الصدري): “نحن لغاية الآن؛ لا ندعم أي طرف سواء: (التيار الصدري) أو (الإطار التنسيقي)”، مستدركًا القول: “يتعين أن نكون شركاء وركنًا أساسيًا في الحكومة القادمة”.

وأضاف أن: “(التيار الصدري) يؤيد تشكيل حكومة أغلبية وطنية، والإطار مع أغلبية سياسية، ونحن ننتظر خلال هذين اليومين إلى أين ستصل نتائج مباحثاتهما”.

وبخصوص الاجتماع المقرر عقده بين الحزبين الرئيسين في الإقليم: (الديمقراطي الكُردستاني)، و(الاتحاد الوطني الكُردستاني)؛ قال “محمد”: “لدينا رؤية مشتركة مع (الاتحاد الوطني) ومشروع مشترك، ولكن بحاجة إلى تحديث العلاقات لإيجاد ورقة عمل كُردستانية لبحثها مع الأطراف السُنية والشيعية في بغداد”.

وحول المناصب؛ قال المتحدث باسم (الديمقراطي الكُردستاني)، إن مسألة توزيعها بين الحزبين ليست من صلاحيات اللجنة التي ستجتمع يوم غد، وإنما من صلاحية المكتبين السياسيين للحزبين، وهما من سيحسمان هذه المناصب، ومن بينها منصب رئيس الجمهورية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة