13 يناير، 2025 10:42 م

خلال لقاء العبودي بطهران .. “صراف” يعلن استعداد إيران لفتح فروعًا لجامعاتها التكنولوجية بالعراق !

خلال لقاء العبودي بطهران .. “صراف” يعلن استعداد إيران لفتح فروعًا لجامعاتها التكنولوجية بالعراق !

وكالات- كتابات:

قال وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا الايراني؛ “حسين سيمائي صراف”، إن بعض الجامعات الإيرانية الكبرى؛ كجامعة (العلم والتكنولوجيا) الإيرانية وجامعة (شريف) للتكنولوجيا و(فردوسي مشهد)، مستعدة لإنشاء فروع لها في “العراق”، إذا تمت إزالة العوائق الإدارية، وسيكون دعم “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي” العراقي مفيدًا في هذا الصدّد.

وأشار “حسين سيمائي صراف”؛ خلال لقائه وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي؛ “نعيم العبودي”، في “طهران”، إلى القواسم المشتركة الكثيرة والمتنوعة بين “إيران” و”العراق”، وقال إن البلدين مهتمان بتطوير العلاقات في مجال العلوم والتكنولوجيا، ويجب تنفيذ الاتفاقيات والمذكرات القائمة.

وأردف قائلًا: “منذ الماضي البعيد وحتى الیوم، استضاف العراق علماء إيرانيين، وخاصة في حوزة النجف الأشرف، کما استضافت إيران أيضًا علماء وباحثين عراقيين، وهذا الماضي الغني للعلاقات في مجال العلوم يسمح لنا بالتخطيط لتوسيع التعاون العلمي والتكنولوجي على مستويات عالية”.

وأضاف: “لقد أعلنا عن استعدادنا لمنح فرص دراسية لأعضاء هيئة التدريس العراقيين؛ وننتظر تنفيذه من قبل دولة العراق”.

وأشار إلى خبرة “إيران” العالية في إنشاء الشركات التكنولوجية والمعرفية؛ وقال: إن “إيران مستعدة لتزويد العراق بخبرتها في إنشاء حدائق العلوم والتكنولوجيا؛ ومساعدة هذا البلد في إنشاء هذه الحدائق”.

واستطرد قائلًا: “من علامات الصداقة بين إيران والعراق هو استشهاد؛ قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس”، وقال: “هذا رمز أبدي للترابط بين الشعبين”.

من جانبه؛ قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، خلال هذا اللقاء: “في رحلاتي السابقة إلى إيران، قمت بزيارة حدائق العلوم والتكنولوجيا في هذا البلد؛ وأنا على دراية بقدرة إيران العالية في مجال التكنولوجيا”.

وأعلن: “في الوقت الراهن تم صياغة اللوائح القانونية لإنشاء حدائق العلوم والتكنولوجيا في العراق، ونحن مستعدون للاستفادة من تجارب إيران في هذا المجال”. وأكد “نعيم العبودي”، أن تعزيز التعاون الأكاديمي بين “إيران” و”العراق” سيجمع القدرات العلمية للبلدين ويعمل على حل مشاكل البلدين.

وقال إن دعم “إيران”؛ لـ”العراق”، خلال هجوم (داعش) على “العراق”؛ ولعب دور في هزيمة (داعش)، كان من علامات الصداقة بين البلدین. وتابع قائلًا: إن “بركة دماء الشهيد سليماني وأبو مهدي المهندس؛ الطاهرة زادت من قوة ووحدة الشعبين الإيراني والعراقي وأصبحت رمزًا تاريخيًا مشتركًا”.

وأكد على ضرورة رفع مستوى التعاون العلمي بين “إيران” و”العراق” إلى نفس مستوى العلاقات السياسية والثقافية بين البلدين.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة