وكالات- كتابات:
توقعت “المديرية العامة للسياحة”؛ في محافظة “السليمانية”، اليوم السبت، دخول أكثر من: (70) ألف سائح إلى “السليمانية”، خلال عطلة رأس السنة الميلادية، مؤكدة استعدادها التام لاستقبال السيّاح.
وقال المتحدث الرسّمي باسم المديرية العامة للسياحة في محافظة السليمانية؛ “آرام شوان”، لوسائل إعلام محلية؛ إن: “المديرية العامة للسياحة في محافظة السليمانية؛ أتمت استعداداتها كافة لاستقبال السيّاح من وسط وجنوب العراق خلال عطلة رأس السنة الميلادية، من خلال تشّكيل لجان متعددة تؤمن للسياحة إقامة جديدة خلال عطلة العيد”.
وأضاف؛ أن: “عملية تزييّن الشوارع من قبل المؤسسات الحكومية، ستبدأ يوم غدٍ وسيتم الاحتفال بعيد رأس السنة من خلال نشاطات شعبية متنوعة”، مشيرًا إلى: “دخول قرابة: (35) ألف سائح خلال اليومين الماضيين؛ ومن المتوقع مضاعفة العدد لغاية الثالث من شهر كانون ثان/يناير”.
ولفت “شوان”؛ إلى أن: “المديرية تتوقع زيادة أعداد السياح عن العام الماضي؛ والذي وصل إلى: (50) ألف سائح”، مشيرًا إلى أن: “أغلب السائحين سيكونون من وسط وجنوب العراق؛ وبعضهم من الدول المجاورة”.
وتوقع المتحدث الرسّمي باسم مديرية سياحة السليمانية؛ أن: “دخول السياح للسليمانية خلال عطلة العيد، سيُسّهم بإدخال نحو: (06) إلى: (07) ملايين دولار لأسواق “السليمانية” من خلال حسابات أجرتها المديرية، بحيث يتم تخميّن صرف كل سائح بمقداد: (100) دولار خلال زيارته السليمانية”.
وعلى صعيد متصل؛ بيّن رئيس “جمعية الفنادق والأماكن السياحية” في السليمانية؛ “محمود توفيق”، في تصريح صحافي؛ أن: “نحو (1550) فندقًا ومرفقًا سياحيًا في السليمانية مسّتعدة لاستقبال ضيوف السليمانية الذين بدأوا بالتدفق إلى المحافظة من يوم الخميس المنصرم، والذين سيستمرون بالتوافد من منافذ المحافظة لغاية مساء الأحد”.
وأشار “توفيق”؛ إلى أنه: “بالتنسّيق مع لجان متابعة قائمقامية السليمانية ومديرية الرقابة التجارية وسياحة المحافظة؛ تم وضع لجان لاستقبال السياح ومراقبة الأسعار وتوفير مسّتلزمات الراحة لجميع السياح”.
فيما يجد المواطن؛ “علي حسين”، إن: “الاحتفالات بالعام الجديد ستختلف عن السنوات الماضية؛ خاصة أننا تعودنا في كل عام أن يكون هناك تجمع في شارع (سالم)، وسط المدينة، للمشاركة في الاحتفالات الرسّمية التي تُنظمها المحافظة”.
وأوضح “حسين”؛ أن: “الاحتفالات لهذا العام ستكون شخصية، وسيخرج المواطنون إلى شارع (سالم) للتعبير عن فرحتهم بالعام الجديد، رُغم الأزمة الاقتصادية وانعكاسات تأخير صرف الرواتب”.
من جهتها؛ تقول المواطنة؛ “انتصار صالح”، إنه: “رُغم إلغاء الاحتفالات الرسّمية بسبب الأزمة المالية، لكن المحافظة ستشهد احتفالات كبيرة في القاعات والمسارح لإحياء ليلة رأس السنة الجديدة”، معربة عن تمنياتها: بـ”أن يحل السلام والهدوء في عموم مناطق الإقليم والعراق، وتحل جميع الأزمات، خصوصًا تلك المتعلقة بالمواطنين”.
وأعربت “انتصار” عن أملها: بـ”أن يحل العام الجديد ويعود إخوتنا النازحون والمهجّرون من الإقليم إلى ديارهم ومناطقهم، خاصة إنهم يحتفلون هذا العام بأعيادهم بعيدًا عنها”.
وبيّن مراسلو منصات إخبارية محلية؛ في “السليمانية”، أن مظاهر الاحتفال الجماهيرية بدأت في محافظة “السليمانية”، منذ العشرين من شهر كانون أول/ديسمبر، من خلال نشر الزينة والأضواء في الشوارع والأماكن العامة، إضافة إلى تهيئة شجرة الميلاد وهدايا “بابا نويل”.
يُذكر أن محافظات الإقليم؛ وخاصة “أربيل والسليمانية”، تشهدان سنويًا بمناسبة رأس السنة الميلادية، احتفالات واسعة تتميز بالكثير من الفعاليات والمراسيّم الخاصة لما يتمتع به الإقليم من طبيعة خلابة ومتنزهات متنوعة.