وكالات – كتابات :
أبلغ زعيم (التيار الصدري) في العراق؛ “مقتدى الصدر”، يوم الأربعاء، مجموعة من قياداته بعدم السفر خارج “العراق”؛ خلال شهر رمضان لقضايا: “مهمة”.
وأبلغ “مصطفى اليعقوبي”؛ المسؤول الإداري في “الحنانة”، (مقر إقامة الصدر)، كلاً من: “محمود الجياشي، وحيدر الجابري، وعون آل النبي، وحسن العذاري، وجليل النوري، وأحمد المطيري، وكاظم العيساوي، ومؤيد الأسدي”، بالقرار.
ويمنع القرار سفر الأعضاء إلى خارج “العراق”؛ خلال شهر رمضان، لوجود أمور مهمة تتعلق بالوضع العام والخاص، والالتزام بالمنهج العبادي الخاص بالشهر، بالإضافة لوجود عدة اجتماعات مهمة.
من جانبه؛ أوضح الباحث والأكاديمي؛ “عصام الفيلي”، أن دعوة “الصدر” الأخيرة لقياداته بعدم السفر خارج “العراق” لها دلالات وإشارات واضحة مفادها عدم قناعته بالوضع الحالي.
وبيّن “الفيلي”؛ في تصريحات صحافية، أن “الصدر” غير مقتنع بصيغة القانون الذي يُناقشه “مجلس النواب”؛ سواء كان من حيث (سانت ليغو) أو المحافظة دائرة واحدة، وهو يؤمن أن إفسّاح المجال لقوى (الإطار التنسيقي) بالذهاب إلى تشكيل حكومة؛ معنى هذا أنه أعطاهم مسّاحة واسعة لكي يقدموا برنامجهم لخدمة “العراق”، مشيرًا أن “الصدر” وفي ذات الوقت يؤمن أن التغيّير يجب أن يكون بنيويًا في المشهد السياسي، وتحديدًا في شكل “البرلمان العراقي”، و”الصدر” مؤمن أن هناك جهتان في العملية السياسية جهة تُشكل حكومة وجهة تُعارض وتُراقب الأداء، وهذا لم يتحقق، حسّب تعبير “الفيلي”,
وأشار “الفيلي”: “أن التظاهرات قادمة، سيما بعد دلالات وتصريحات بلاسخارت المكررة، التي تؤكد بضرورة إصلاح العملية السياسية، وهذا لا يتم من خلال السلطة التنفيذية”، مبينًا أن: “الأهم هي سلطة البرلمان، ولكن يسّعى البعض للعودة مرة أخرى بشكلٍ منفرد في الساحة، وهذا غير ممكن في ظل المعطيات”.