وكالات- كتابات:
أكدت “لجنة النقل والمواصلات” في “مجلس النواب” العراقي، اليوم الثلاثاء، خلال زيارتها لـ”مطار السليمانية الدولي”، أن المباحات الدبلوماسية والمواقف الموحدة في البرلمان ستبدأ بخصوص الحصار التركي على “مطار السليمانية”، فيما بيّن مدير عام “مطار السليمانية” حجم الضّرر الذي لحق بالمطار نتيجة تعليق الرحلات الجوية التركية.
وقالت “زهرة البجاري”؛ رئيسة لجنة النقل والمواصلات في “مجلس النواب” العراقي، خلال مؤتمر صحافي، في “السليمانية”، أن: “اللجنة تسّلمت كافة المعلومات الخاصة بمطار السليمانية من إدارة المطار؛ ومن المعروف أن مطار السليمانية هو ثاني مطار في العراق من حيث الترخيص، وهو مطار مدني ويعمل تحت سلطة الطيران المدني بصورة طبيعية وهو من المؤسسات الاتحادية”.
وأضافت أن: “الجانب التركي له دوافعه بخصوص الحصار المفروض على مطار السليمانية، لكن بعد عودتنا إلي بغداد سنلتقي بسلطة الطيران ولجنة الأمن والدفاع ولجنة العلاقات الخارجية للبدء بالمباحثات مع الجانب التركي، وليكن لنا موقف موحد وواضح حيال القضية، كون المطار هو من المؤسسات الاتحادية ويقع ضمن واحدة من المحافظات العراقية”.
وأشارت “البجاري” إلى أن: “اللجنة ترفض أي اعتداء يطال أي جزء أو أي مؤسسة عراقية في أي جزء من البلاد ومن أي دولة كانت؛ وأكيد سيكون للبرلمان العراقي موقف واضح وصريح”.
وبدوره كشف مدير عام مطار السليمانية الدولي؛ “هندرين هيو”، خلال المؤتمر الصحافي عن حجم الأضرار المادية التي لحقت بالمطار نتيجة حظر الرحلات التركية، مؤكدًا أن: “الأضرار كانت مادية؛ وهي تُمثل نسّبة (35%) من حركة الطيران في السليمانية؛ والأضرار المادية التي لحقت بنا بنحو: (10) مليون دولار خلال الشهور الـ (14) الماضية، بدون احتسّاب أضرار الجمارك والرسّوم”.
وأوقفت “هيئة الطيران المدني” التركية؛ الرحلات الجوية إلى “مطار السليمانية الدولي”، منذ 04 نيسان/إبريل 2023، ومدّدت توقف الرحلات الجوية إلى المطار؛ حتى 07 كانون ثان/يناير 2025، لأسباب تقول عنها: “أمنية”.
