7 أبريل، 2024 9:53 ص
Search
Close this search box.

خلال رحلات “الأربعين الحسيني” .. إيران تكافح السوق السوداء لشركات الطيران الأجنبية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – محمد بناية :

تبدأ سنوياً في الفترة من 4 – 13 تشرين ثان/نوفمبر من كل عام رحلات “الأربعين الحسيني” داخل إيران، وقد حددت “هيئة الطيران” بالتعاون مع شركات الطيران الإيرانية سعر الرحلات كما الأعوام الماضية؛ بحيث تبلغ تكلفة التذكرة على المسارات “طهران – النجف – طهران”، و”طهران – بغداد – طهران” مليون و200 ألف طومان، بينما بلغ سعر التذكرة على المسارات “مشهد – النجف – مشهد”، و”مشهد – بغداد – مشهد” مليون و500 ألف طومان، في حين بلغ سعر التذكرة الكاملة على مسار “طهران” 600 ألف طومان، والتذكرة الكاملة مسار “مشهد – النجف”، و”مشهد – بغداد” 750 ألف طومان. وأعلنت “هيئة الطيران” الإيرانية مخالفة أي بيع يتجاوز التسعيرة المعلنة، وطالبت المواطنين بالشكوى على لينك: www.cao.ir، وتوعدت المخالفين بعقوبات رادعة.

وتكشف المشاهدات الميدانية، بحسب صحيفة “التجارة” الإيرانية، عدم إلتزام بعض خطوط الطيران بالتسعيرة المعلنة، الأمر الذي نفته “هيئة الطيران” الإيرانية، وأكد “جعفر زاده” مدير العلاقات العامة بالهيئة على عدم رصد أي خروقات بشأن تسعيرة رحلات الأربعين، وإلتزام شركات الطيران بالتسعيرة المعلنة. بعبارة أبسط؛ بينما تكذب “هيئة الطيران” وجود أي زيادات على أسعار رحلات الأربعين، بلغ سعر التذكرة، ذهاب وإياب، على مسار “طهران – النجف” حوالي 2 مليون طومان !.. ولا شك في استفادة خطوط الطيران الأجنبية من سوق رحلات الأربعين المربح؛ حيث سعرت رحلات الأربعين، لاسيما رحلات الترانزيت، بداية من مليون و500 ألف طومان وصولاً إلى 6 مليون طومان.

6 مليون و370 ألف طومان.. تكلفة الرحلة إلى “النجف”..

تقول “سـوجندالسـادات چاوشـي”، مراسلة صحيفة “التجارة” الإيرانية: “توجهت إلى وكالة سفريات للتعرف على أسعار التذاكر. وقال مسؤول المبيعات بالوكالة: تُقام مراسم الأربعين في الفترة من 4 إلى 13 تشرين ثان/نوفمبر. ولاتزال هناك مقاعد شاغرة على بعض الرحلات الإيرانية إلى النجف وبغداد، وبمقدورك شراء تذكرة بالسعر الذي حددته هيئة الطيران، في حين أعدت بعض الشركات الأجنبية مثل (تركيش آيرلاين”، وشركة (قطر آيرويزو)، و”فلاى أمارات)، برامج خاصة. على سبيل المثال تقوم عادة شركة (تركيش آيرلاين) بالترانزيت في إحدى المدن التركية، ولذلك حددت سعر التذكرة من (طهران إلى النجف وبغداد) بمبلغ مليون و650 ألف طومان. وأحياناً تقوم الشركات الثلاث بالتعاون فيما بينها؛ إذ من المقرر أن تبدأ شركة (تركيش آيرلاين) في 8 تشرين ثان/نوفمبر رحلة من طهران إلى إسطنبول، من ثم تقوم شركة الطيران الإماراتية بنقل المسافرين من إسطنبول باتجاه دبي، على أن تقوم شركة (فلاي أمارات) بنقل المسافرين إلى وجهتهم النهائية في النجف. وتستغرق هذه الرحلة حوالي 31 ساعة مقابل 6 مليون و370 ألف طومان للفرد”.

رفع خطوط الطيران المحلية للأسعار جريمة..

أعلنت “هيئة الطيران” الإيرانية عدم السماح لأي شركة رفع أسعار تذاكر الرحلات الجوية في الفترة 4 – 13 تشرين ثان/نوفمبر المقبل؛ لكن وجود الشركات الأجنبية والأسعار الجزافية للرحلات الجوية يمنحهم الفرصة للاضرار بشركات الطيران الإيرانية، لأنها مجبرة على البيع بالتسعيرة المحددة، وفي هذا الصدد يقول “أمير هاتفي”، سكرتير منتدى وكالة الطيران الإيرانية، في حديث مع صحيفة “التجارة” الإيرانية: “بدايةً لابد من التذكير أن على خطوط الطيران الإيراني، التي تسَير رحلات مباشرة من إيران إلى النجف وبغداد، الإلتزام باتباع قوانين هيئة الطيران الإيرانية وعدم السماح بزيادة سعر الرحلات الجوية أيام الأربعين عن مبلغ مليون و200 ألف طومان، عدم الإلتزام بالتسعيرة يعتبر مخالفة ولابد من مخاطبة النقابة واللجنة الفنية لاتخاذ اللازم… أما الشركات الأجنبية فهي تضع بعض التعقيدات على رحلاتها، يغيرون من خلالها سعر تذكرة الزيارة إلى النجف وبغداد بالشكل الذي يساعدهم على تغيير التسعيرة؛ وللأسف لا يمكن التعامل بشكل قانوني مع هذه الشركات الأجنبية”.

تساوي العرض والطلب على الخطوط الإيرانية..

يضيف “هاتفي”: “لا أظن أن الزوار الإيرانيون يفضلون الشركات الأجنبية؛ لأن نسبة العرض والطلب على خطوط الطيران الإيرانية متساوٍ، لأن سعر التذاكر مناسب. وبعبارة أبسط معدل الطلب يخلق العرض وبالتالي لا توجد مشكلة في العرض بالنسبة لعدد المسافرين”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب