وكالات – كتابات :

انخفضت إيرادات “العراق”؛ من “النفط”، على أساس شهري بنسّبة: 3% لشهر حزيران/يونيو الماضي؛ لتصل إلى: 7.11 مليارات دولار، فيما عّزا خبير اقتصادي ذلك إلى توقف صادرات “النفط” عبر الشمال.

ووفقًا لمجموعة بيانات وإحصاءات أخرى صُدرت عن “وزارة النفط” العراقية، فإن مجموع الإيرادات النفطية لشهر حزيران/يونيو الماضي؛ انخفضت بنسّبة: 2.92%؛ لتصل إلى: 7.11 مليارات دولار على أساس شهري، مقارنة بشهر آيار/مايو، التي بلغت فيها الإيرادات: 7.324 مليارات دولار.

وانخفضت مجموع الإيرادات النفطية من صادرات “نفط البصرة” عبر الموانيء الجنوبية بنسّبة: 3.93% على أساس شهري؛ لتصل إلى: 7.022 مليارات دولار، مقارنة بشهر آيار/مايو، التي بلغت فيها الإيرادات: 7.309 مليارات دولار.

وبحسّب البيانات؛ فإن “العراق” صُدر “النفط الخام”؛ لـ”الأردن”، عبر الحوضيات؛ وهي نفس الكمية والإيرادات تقريبًا شهريًا التي بلغت: 18 مليون دولار بكمية: 300 ألف برميل.

أما بالنسّبة للصادرات النفطية لشهر حزيران/يونيو، فإن هذه الصادرات، انخفضت أيضًا بنسّبة: 2.35% على أساس شهري؛ لتصل إلى: 100 مليون و59 ألف برميل، مقارنة بشهر آيار/مايو الماضي، الذي بلغت الصادرات فيه: 102 مليونًا و463 ألف برميل.

وعّزا الخبير الاقتصادي؛ “محمد الحسني”، انخفاض الإيرادات المالية إلى: “انخفاض الكميات النفطية المصدرة بالدرجة الأساس بعد أن أوقفت تركيا شحن نفط إقليم كُردستان وكركوك إلى ميناء جيهان، بعد قرار تحكيم دولي ألزم أنقرة بدفع تعويضات إلى بغداد”.

وأضاف أن: “الكميات المباعة من النفط في حزيران/يونيو؛ هي أقل من شهر آيار/مايو بحدود مليوني برميل، في حين كانت الأسعار هي تقريبًا نفسها، وهو ما يُشير الى تأثر البلاد بتوقف صادرات النفط من كُردستان وحقول كركوك عبر ميناء جيهان التركي”، مشيرًا إلى أن: “التوقف سيُعّرض العراق إلى خسائر مادية أكثر من مليار دولار شهريًا؛ وبالتالي سيُفاقم مشاكل كثيرة تُعاني منها الموازنة كالعجز وصعوبة تمويل رواتب موظفيها وسيدفع الحكومة إلى مزيد من الاقتراض”.

ويُعد خط أنابيب النفط الذي يمّتد من محافظة “كركوك” إلى “ميناء جيهان”، هو طريق التصدير الوحيد للخام الذي تُنتجه من حقول النفط في شمال “العراق”.