15 نوفمبر، 2024 8:29 م
Search
Close this search box.

خلال جلسة تصوير إعلانية .. “زارا” تسخر من الفلسطينيين ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة !

خلال جلسة تصوير إعلانية .. “زارا” تسخر من الفلسطينيين ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة !

وكالات – كتابات:

في حدث مرتبط بسلسلة متعددة وسابقة من إثارة الجدل الذي تتسبب به شركة (زارا) الشهيرة للأزياء، فيما يخص “القضية الفلسطينية”، تسبب إعلان جديد بإثارة مشاعر الغضب ودعوات المقاطعة ضد الشركة، في جلسة تصوير إعلانية اعتبرت أنها مسّيئة لضحايا “غزة”، الأمر الذي يُزيد من الشكوك بشأن العلاقة المحتملة للشركة مع “إسرائيل”.

وخلال الساعات القليلة الماضية؛ اجتاح (هاشتاغ) مقاطعة منتجات شركة (زارا) جميع مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، بسبب إعلان نشرته العلامة العالمية تضمن صورًا بتلميحات تُشّبه بعض المشاهد من الحرب في “غزة”، قبل أن تحذف الصور المثيرة للجدل من على حساباتها الرسّمية، بعد التعليقات المهاجمة لها.

حملة الكفن والحرب في “غزة”..

ونشرت (زارا) عددًا من الصور؛ لعارضة أزياء، وهي تقف وسط رُكام لمبنى أو منزل، ويُحيط بها ما يُشّبه جثة إنسان تم لفها على شكل “الكفن”؛ كما نشرت صورًا لعارضة الأزياء وهي تحمل جسدًا ملفوفًا بكفن، كما تدلت الحجارة من الأعلى.

واعتبر الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي؛ أن الإعلان فيه إساءة للأحداث في “قطاع غزة”، ويُشّبه بتفاصيله مشاهد الجثث والرُكام، التي انتشرت في الأسابيع الأخيرة. وطالبوا بمقاطعة (زارا) في الوطن العربي، إسوة بالشركات الأجنبية الأخرى التي ارتبطت بـ”إسرائيل”.

في حزيران/يونيو 2021؛ دخلت “فانيسا بيرلمان”، كبيرة مصممي القسم النسائي في شركة (زارا-zara)، في جدال عبر الإنترنت مع عارض الأزياء الفلسطيني؛ “قاهر حرحش”، بسبب مناصرته للشعب في “غزة”.

وكتبت “بيرلمان”؛ إلى “حرحش”، على (إنستغرام)، عبر رسالة مباشرة في 09 حزيران/يونيو: “ربما لو كان شعبك متعلمًا، فلن يفجروا المستشفيات والمدارس التي ساعدت إسرائيل في تمويلها في غزة”.

دعوات لإحراق للملابس في 2022..

وظهرت دعوات عالمية لمقاطعة شركة الملابس الإسبانية العملاقة؛ في تشرين أول/أكتوبر 2022، بعد أن استضاف صاحب الامتياز في “إسرائيل”؛ المتطرف اليميني سّييء السمعة؛ “إيتامار بن غفير”، في مقر إقامته.

واستضاف “جوي شويبل”، صاحب الامتياز الكندي الإسرائيلي لمجموعة أزياء (Inditex)، التي تمتلك شركة (Zara)، “بن غفير”، في منزله لحضور حدث انتخابي.

ويقود “بن غفير”؛ حزب (عوتسما يهوديت) القومي المتطرف، في الانتخابات التشّريعية الإسرائيلية. وكثيرًا ما يدعو إلى العنف ضد الفلسطينيين، ويُشارك في اقتحامات المسّتوطنين لـ”المسجد الأقصى”؛ وكذلك “حي الشيخ جراح” في “القدس” الشرقية. كما شارك في عدة مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين بمفرده.

وانتقد مسؤولون من “السلطة الفلسطينية”؛ شركة (زارا)، بسبب اجتماع “بن غفير”، وأصدر رئيس “المحكمة العُليا الفلسطينية” فتوى دينية تمنع الناس من التعامل مع الشركة، بحسّب وكالة الأنباء الفلسطينية؛ (وفا).

كما حظيت الحملة بدعم زعيمة حزب (العمل) الإسرائيلي ووزيرة المواصلات؛ “ميراف ميخائيلي”، بحسّب صحيفة (هاآرتس).

واحتشد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت ضد شركة الأزياء، بينما تم تصوير فلسطينيين على الأرض وهم يحرقون الملابس من شركة (زارا).

في تشرين ثان/نوفمبر الماضي؛ أثارت صورة نشرتها شركة (زارا) على صفحتها على (إنستغرام)، لعارضة أزياء ترتدي وشاحًا أخضر مع قميص أسود على خلفية باب أحمر، استياءً في “إسرائيل”.

ونشرت القناة (12) الإسرائيلية؛ تقريرًا تحدثت فيه عن الصورة، ونقلت عن مستخدمين إسرائيليين قولهم: “لن نشتري من (زارا) بعد الآن”، ووضعت القناة عنوانًا لتقريرها: “هل شركة الأزياء الشهيرة تدعم الفلسطينيين ؟”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة