20 سبتمبر، 2024 5:40 م
Search
Close this search box.

خلال تشرين ثان الماضي .. العراق والجزائر يتصدران قائمة أكبر 5 صفقات نفطية !

خلال تشرين ثان الماضي .. العراق والجزائر يتصدران قائمة أكبر 5 صفقات نفطية !

وكالات – كتابات:

شهدت أكبر (05) صفقات نفطية؛ في تشرين ثان/نوفمبر 2023، حضورًا قويًا من جانب: “العراق والجزائر”، مع تزايد أعمال التطوير والاستثمار بقطاعات “النفط” في كلا البلدين، بحسّب تقرير لمنصة (الطاقة) المتخصصة.

وتتزايد أهمية “النفط” مع تصاعد أزمة الطاقة العالمية، في توقيت تشهد فيه الأسواق حالة من الارتباك، بسبب استمرار تطبيق الخفض الطوعي لإنتاج “النفط”، الذي أعلنته دول أعضاء في تحالف (أوبك+)، في مقدمتها “المملكة العربية السعودية وروسيا”، بهدف السّيطرة على الأسواق ومنع المضاربات.

وجاء “العراق” في صدارة أكبر: (05) صفقات نفطية؛ في تشرين ثان/نوفمبر، وذلك من خلال اتفاقات كبرى تتعلق بالاستثمار والإنتاج والتطوير في حقلي (غرب القرنة-1) و(غرب القرنة-2)؛ من جانب شركات عالمية، في حين جاءت استثمارات أجنبية إلى “الجزائر” لتدخلها القائمة من باب واسع.

وفي هذا التقرير؛ ترصد منصة (الطاقة) المتخصصة، قائمة أكبر: (05) صفقات نفطية؛ في تشرين ثان/نوفمبر، والتي تُسّهم بدور مهم بتعزيز وجود الخام في الأسواق العالمية، من خلال عمليات تجارية، أو استثمارات في مجالات الاستكشاف والبحث والتطوير والإنتاج، والتي جاءت على النحو التالي:

“بتروتشاينا” الصينية في “العراق”..

تَصدَّر “العراق” قائمة أكبر: (05) صفقات نفطية؛ في تشرين ثان/نوفمبر، بعد إعلانه منح شركة (بتروتشاينا) الصينية؛ (Petro China)، الحق في أن تُصبح المشغّل الرئيس لحقل (غرب القرنة-1)، بدلًا من شركة (إكسون موبيل-Exxon Mobil) التي انسّحبت منه.

وجاءت هذه الصفقة بموجب اتفاق تسّوية أجرته “وزارة النفط” العراقية مع شركة الطاقة الأميركية العملاقة، بهدف وضع اللمسّات النهائية على تخارجها من هذا الحقل، وفق منصة (الطاقة) المتخصصة.

وبموجب الاتفاق؛ الذي تمّ في 11 تشرين ثان/نوفمبر، فإن شركة (بتروتشاينا) الصينية ستمتلك الحصة الكبرى بحقل (غرب القرنة-1)؛ في “العراق”، بعد مغادرة شركة (إكسون موبيل) لهذه الحصة، وفق ما نشرته وكالة (رويترز).

ولفت معاون مدير “شركة نفط البصرة” لشؤون الحقول وجولات التراخيص؛ “حسن محمد”، إلى توقيع “اتفاقية بيع” لترتيب الأمور المالية لاستكمال استحواذ (شركة نفط البصرة) على حصة (إكسون موبيل)، إذ يتضمن الاتفاق البيع التزامًا بحلّ قيمة الضريبة المطلوبة من الشركة الأميركية مقابل بيع حصتها ل‍ـ (بتروتشاينا).

حقل “غرب القرنة-2” العراقي..

إلى جانب الصفقة الأولى الخاصة بحقل (غرب القرنة-1)، عّزز “العراق” وجوده على رأس قائمة أكبر: (05) صفقات نفطية؛ في تشرين ثان/نوفمبر، بعقد اتفاقية جديدة مع شركة (لوك آويل-Luk oil) الروسية، لتطوير حقل (غرب القرنة-2) النفطي.

وأعلنت الشركة الروسية في بيان؛ أنها وقّعت الاتفاق لتحسّين الظروف في الحقل العراقي، وتمديد عقد الخدمات مع “وزارة النفط” المسؤولة عن الحقل لمدة 10 سنوات أخرى، مؤكدة أن الاتفاق سيؤدي إلى مضاعفة قدرة الحقل تدريجيًا.

ويُعدّ حقل (غرب القرنة-2) أحد أكبر حقول النفط في العالم، وهو يقع في الجزء الجنوبي من “العراق”، على بُعد: (65) كيلومترًا شمال غرب “البصرة”، وتبلغ الاحتياطيات الأولية القابلة للاستخراج فيه نحو: (14) مليار برميل.

يُشار إلى أن العقد الأول الموقّع بين “العراق” وشركة (لوك آويل) الروسية، والذي جُدِّد لمدة (10) سنوات أخرى، وُقِّعَ للمرة الأولى في 12 كانون أول/ديسمبر 2009، لتطوير الحقل، وفي 31 كانون ثان/يناير 2010، وُقِّع عقد الخدمات لتطوير محطة (غرب القرنة-2) وإنتاجها.

“أديس” السعودية في “الجزائر”..

شهدت قائمة أكبر: (05) صفقات نفطية؛ في تشرين ثان/نوفمبر، حضورًا لـ”السعودية والجزائر”، من خلال تعّزيز شركة (أديس) لخدمات حقول النفط وجودها في “الجزائر”، بعقدين طويلَي الأمد مع شركة (سوناطراك).

وتعمل شركة (أديس) السعودية القابضة – وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في تقديم خدمات الحفر والإنتاج لقطاع “النفط والغاز” – على توسّيع نطاق عملياتها بمنطقة جنوب “شرق آسيا”، إلى جانب دول الشرق الأوسط، مثل “الجزائر”.

وبموجب الصفقة الموقّعة بين (أديس) السعودية و(سوناطراك) الجزائرية، تمكنت الشركة من تأمين عقد لمدة (05) سنوات، لمنصّتين من منصاتها البرية، وهما (أديس 810-ADES 810)، و(أديس 815 -ADES 815) اللتين تعملان حاليًا في “مصر”.

ومن المتوقع أن ينطلق العمل مع (سوناطراك)؛ في “الجزائر” – بموجب الصفقة الجديدة التي دفعت بالشركتين إلى قائمة أكبر: (05) صفقات – نفطية في تشرين ثان/نوفمبر، خلال النصف الثاني من العام المقبل 2024، وفق منصة (الطاقة) المتخصصة.

“سينوبك” الصينية في “سريلانكا”..

ضمن أكبر: (05) صفقات نفطية؛ في تشرين ثان/نوفمبر 2023، جاءت صفقة “سريلانكا” مع شركة (سينوبك-Sinopec)، لتدشّين مشروع في البلاد باستثمارات مليارية، وفق منصة (الطاقة) المتخصصة.

وتأتي الصفقة ضمن جهود مصافي النفط الصينية للتوسّع خارج حدود البلاد؛ إذ قال وزير الطاقة السريلانكي؛ “كانتشانا ويغسكرا”، إن بلاده قبلت عرض (سينوبك) الصينية ببناء مصفاة نفط عملاقة على أراضيها.

ومن شأن الصفقة الجديدة أن تدعم الاستثمارات الأجنبية في “سريلانكا”، التي تُعاني من أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ (70 عامًا)، إذ عرضت الشركة الصينية بناء المصفاة في “سريلانكا” باستثمارات تبلغ: (4.5) مليار دولار أميركي على الأقل.

وفي مطلع شهر تشرين ثن/نوفمبر، أعلن مسؤول في (سينوبك) أن الشركة الصينية ستُباشر إعداد التصميم الهندسي لمصفاة النفط الجديدة، متضمنًا المساحة والإعدادات الفنية، فور الحصول على موافقة حكومة “سريلانكا”.

زيادة إنتاج النفط النيجيري..

توصلت الحكومة النيجيرية إلى صفقة مع (توتال إنرجي-TotalEnergies) الفرنسية، أدخلتها ضمن أكبر: (05) صفقات نفطية في تشرين ثان/نوفمبر 2023، لإطلاق حملة حفر جديدة قبالة سواحل البلاد، مع بدء حفر أول بئر تطوير في مشروع (أكبو ويست).

وهذه البئر التطويرية تُعدّ الأولى بين: (03) آبار مقررة في الحقل الواقع ضمن ترخيص الإنتاج؛ (أو. إم. إل 130)، إذ من المتوقع ربط الآبار: الـ (03) بسفينة عائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ، وفق معلومات رصدتها منصة (الطاقة) المتخصصة.

وتُعدّ (توتال إنرجي أبستريم) نيجيريا، مشغّل الترخيص (أو. إم. إل 130) بحصّة قدرها: (24%)، بشراكةً مع (سينوك) الصينية؛ (CNOOC)، بحصّة: (45%)، وشركة (سابترو) النيجيرية؛ (Sapetro)، بحصّة: (15%)، وشركة (برايم 130) النيجيرية؛ (Prime 130)، بحصّة: (16%)، و”شركة النفط الوطنية” النيجيرية، صاحبة امتياز عقد الإنتاج المشترك.

وبموجب الصفقة المندرجة ضمن أكبر: (05) صفقات نفطية؛ في تشرين ثان/نوفمبر، ستُربط الآبار بسفينة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة (أكبو)، إذ تتوقع (توتال إنرجي) بدء الإنتاج من هذا المشروع ذو الدورة القصيرة بحلول نهاية العام الجاري 2023، وفق ما نقلته منصة (أوفشور إنرجي-Offshore Energy).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة