خلال الساعات المقبلة .. اجتماع مرتقب لـ”الإطار التنسيقي” بشأن بحث نتائج لقاء “العامري” مع “الصدر” !

خلال الساعات المقبلة .. اجتماع مرتقب لـ”الإطار التنسيقي” بشأن بحث نتائج لقاء “العامري” مع “الصدر” !

وكالات – كتابات :

أفاد مصدر مطلع؛ اليوم الأحد، بعقد اجتماع لـ (الإطار التنسيقي) لبحث مفاوضات “العامري” و”الصدر”.

وأبلغ المصدر وسائل إعلام عراقية؛ أن اجتماعًا مهمًا سيُعقد خلال الساعات المقبلة لـ (الإطار التنسيقي)، لتقديم زعيم تحالف (الفتح)؛ “هادي العامري”، نتائج اجتماعه، ليلة أمس، في “الحنانة” مع زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”.

وكان مصدر سياسي مطلع كشف؛ يوم أمس السبت، عن لقاء جمع بين زعيم تحالف (الفتح)؛ “هادي العامري”، وزعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، لوحدهما في مقر الأخير بـ”الحنانة” في مدينة “النجف”.

وهذا أول لقاء ثنائي من نوعه بينهما؛ منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي جرت في تشرين أول/أكتوبر الماضي.

وكان الرجلان قد التقيا سابقًا مرتين خلال اجتماعين ضما قادة الإطار مع “الصدر”، إذ دارت المباحثات بشأن الانتخابات الأخيرة ونتائجها وتشكيل الحكومة المقبلة.

وخرج “الصدر” بعد اللقاءين متمسكًا بموقفه الرامي لتشكيل حكومة: “أغلبية وطنية”، وهو ما ترفضه قوى (الإطار التنسيقي)، التي تسعى جاهدة لإقناع “الصدر”؛ بتشكيل حكومة توافقية يُشارك فيها الجميع على غرار الدورات السابقة، لكي تضمن لنفسها موطيء قدم في الحكومة.

وتصدرت (الكتلة الصدرية) الانتخابات؛ التي أجريت في 10 تشرين أول/أكتوبر الماضي، بـ 73 مقعدًا، تلاها تحالف (تقدم): بـ 37، وائتلاف (دولة القانون): بـ 33، ثم الحزب (الديمقراطي الكُردستاني): بـ 31.

من جانبه؛ كشف النائب عن ائتلاف (دولة القانون)؛ “محمود السلامي”، عن لقاء مرتقب بين (التيار الصدري) و(الإطار التنسيقي)؛ خلال الساعات الـ 48 المقبلة، وذلك بعد لقاء جمع زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، مع رئيس تحالف (الفتح)؛ “هادي العامري”.

وقال “السلامي”، في حديث صحافي اليوم الأحد، إنه: “حتى الآن لم يخرج (الإطار التنسيقي) بمخرجات للاجتماع؛ الذي جرى ليل الجمعة، ومازال باب الحوار مفتوحًا بين (الإطار) و(التيار الصدري)”.

وأضاف أن: “هناك لقاءً مرتقبًا بين (الإطار التنسيقي) و(التيار الصدري)، خلال الـ 48 ساعة المقبلة، ولا بد من أن يصل الحوار إلى تقارب، ولاسيما بعد أن بدأت تكشف التصريحات من بعض القيادات عن أجندتها والمخططات الخارجية التي تُريد تنفيذها لإقصاء طرف شيعي، ولكن من غير الممكن أن يقبل أحد من المكون الشيعي أن يُقصي طرف شيعي كبير وإضعاف المكون رغم أن تشكيل الحكومة من خلاله”.

ولفت “السلامي” إلى أنه: “ليست هناك قطيعة بين (الإطار التنسيقي) و(التيار الصدري)؛ ولكن هناك اختلافًا على العمل السياسي أو طريقة العمل، والحوارات مازالت مستمرة والقرار الولائي من المحكمة الاتحادية سيُتيح التقارب في وجهات النظر بين الطرفين”، وبيّن “السلامي”، أن: “قناعتنا بأن كتلة المكون الشيعي هي الأكبر، ولا بد من أن يتوصل (الإطار) و(التيار) إلى توافق ليكونا الكتلة الأكبر في البرلمان”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة