وكالات- كتابات:
عقد (الإطار التنسيقي)، اليوم الإثنين، اجتماعًا موسعًا في مكتب رئيس تيار (الحكمة الوطني)؛ “عمار الحكيم”، بحضور قياداته ورؤساء الكتل السياسية المنضوية ضمن (الإطار).
وأكد (الإطار التنسّيقي)؛ خلال الاجتماع؛ وفق بيان، على ضرورة تمرير القوانين التي لها تأثير مبُاشر على حياة المواطنين.
وأعلن (الإطار التنسّيقي)، عبر بيانه؛ الاتفاق على المُضي قدمًا في تعديلات “قانون الموازنة” لضمان أن تُنفذ الحكومة برنامجها الخدمي بما يُحقق العدالة الاجتماعية.
وفي الشأن الاقليمي؛ جدّد (الإطار التنسّيقي) دعوته إلى وقف إطلاق النار في “غزة” وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة.
وأمنيًا؛ أكد (الإطار التنسّيقي) ضرورة الحفاظ على الجهوزية الأمنية والعسكرية لمواجهة المخاطر المحتملة.
وأكد (التنسّيقي)؛ على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية ورصّ الصفوف لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مشددًا على أن التكاتف الوطني هو الأساس لتحقيق الاستقرارين السياسي والاجتماعي.
هذا وأخبر مصدر مطلع منصات إخبارية محلية، بأن الاجتماع تناول أهمية تمرير القوانين التي تمّس حياة المواطنين بشكلٍ مباشر، مع التركيز على القضايا التي تهم المصلحة العامة وتعزز الاستقرار في البلاد.
ويشهد “البرلمان العراقي” خلافات حادة حول تمرير قوانين رئيسة تُثير انقسامًا واسعًا بين الكتل السياسية، أبرزها: “قانون الأحوال الشخصية”؛ المتعلق بحقوق المرأة والطفل، و”قانون العفو العام” الذي يُثير جدلًا بشأن شموله للمتهمين بقضايا إرهابية، و”قانون إعادة العقارات إلى أصحابها الأصليين”، خصوصًا الكُرد والتُركمان، لمعالجة التغييّرات الديموغرافية السابقة”.
ورغم المحاولات المتكررة للتصويت على هذه القوانين، تُعرقل الخلافات السياسية تمريرها، مما يُبقيها عالقة في أجندة البرلمان.
