خلال آيار المقبل .. الكشف عن زيارة “إردوغان” المرتقبة لواشنطن ولقاء بايدن !

خلال آيار المقبل .. الكشف عن زيارة “إردوغان” المرتقبة لواشنطن ولقاء بايدن !

وكالات- كتابات:

أكد مسؤولون أتراك وأميركيون، يوم الجمعة، إن من المقرر أن يسّتضيف الرئيس؛ “جو بايدن”، نظيره التركي؛ “رجب طيب إردوغان”، في “البيت الأبيض”، في التاسع من آيار/مايو المقبل.

يأتي ذلك في أول زيارة يقوم بها الزعيم التركي إلى “واشنطن”؛ منذ أن كان “دونالد ترامب” رئيسًا لـ”الولايات المتحدة”.

وقال مسؤول أميركي إن: “واشنطن ترى أن الاجتماع فرصة لإردوغان للاتفاق على فرض حظر كامل على عبور بضائع، يمكن استخدامها مدنيًا أو عسكريًا، من تركيا والتي تقول واشنطن إنها تستخدم في مجهود موسكو الحربي في أوكرانيا”.

وقال أحد مسؤولين تركيين أكدا الزيارة المُّزمعة؛ في آيار/مايو، إن الزيارة تأتي: “كفرصة” أمام العلاقات الثنائية.

وأضاف المسؤول طالبًا عدم الكشف عن هويته: “نأمل أن تكون الزيارة أيضًا فرصة لتعزيز التعاون في مجالات مختلفة وتعزيز روح التحالف، بما في ذلك مكافحة الإرهاب”.

في المقابل؛ ذكر المسؤول الأميركي أنه: “خلال الزيارة، ستتطلع إدارة بايدن إلى معرفة ما إذا كان بإمكان أنقرة الالتزام بفرض حظر على البضائع ذات الاستخدام المزدوج، مثل المواد الكيميائية والرقائق الدقيقة، إلى روسيا”.

وتُفرض “واشنطن” بالفعل عقوبات على عدد من الأفراد والشركات في “تركيا”، بما في ذلك قطاع الشحن، بسبب مخالفة العقوبات. وتدعم “تركيا”؛ “أوكرانيا”، لكنها تُعارض العقوبات الغربية على “روسيا”، التي تربطها بها أيضًا علاقات جيدة. ورُغم العلاقة الجيدة مع “موسكو”، تقول “أنقرة” إنه لن يتم التحايل على العقوبات على الأراضي التركية.

وتحسّنت العلاقات، التي شّابها التوتر لفترة طويلة بسبب خلافات حول عدة قضايا بين البلدين العضويين بـ”حلف شمال الأطلسي”، منذ صّدقت “أنقرة” على طلب “السويد” الانضمام إلى الحلف؛ في كانون ثان/يناير، بعد تأخير استمر (20) شهرًا أثار إحباطًا في “واشنطن”.

غير أن التوتر لا يزال قائمًا بسبب قضايا تشمل شمال “سورية”، إذ تتحالف القوات الأميركية مع المسلحين الأكراد الذين تعتبرهم “أنقرة” إرهابيين وتُشّن ضدهم عمليات عسكرية عبر الحدود.

وفي الوقت ذاته؛ تُمارس “واشنطن” ضغوطًا على “أنقرة” من أجل بذل المزيد من الجهود لضمان عدم حدوث تحايل على عقوباتها المفروضة على “روسيا”، التي تطل على ساحل “البحر الأسود”، شأنها شأن “تركيا وأوكرانيا”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة