خلافات في “الكابينت” بشأن الصفقة الجزئية .. نتانياهو يستقوى بدعم ترمب لاحتلال غزة

خلافات في “الكابينت” بشأن الصفقة الجزئية .. نتانياهو يستقوى بدعم ترمب لاحتلال غزة

وكالات- كتابات:

تحدّثت قناة (كان) الإسرائيلية عن وجود خلافات داخل (الكابينت) بشأن إبرام صفقة جزئية مع حركة (حماس)، حيث يدعم رئيسا أركان جيش الاحتلال و(الموساد) والقائم بأعمال رئيس (الشاباك) ذلك، في مقابل رفض رئيس الحكومة.

وبحسّب ما نقلته القناة عن مصادر؛ فإنّ رئيس الأركان؛ “إيال زمير”، ورئيس (الموساد)؛ “دافيد برنياع”، والقائم بأعمال رئيس (الشاباك)، أعربوا خلال جلسة المجلس الوزاري المصغّر، قبل يومين، عن دعمهم إبرام صفقة جزئية تقضّي بإعادة: (10) أسرى أحياء، إضافةً إلى عددٍ من جثامين الأسرى الذين قُتلوا خلال الحرب.

في المقابل، رفض رئيس الحكومة؛ “بنيامين نتانياهو”، هذا الطرح: “بصورة قاطعة”، قائلًا إنّ: “صفقةً جزئيةً ليست مطروحةً على جدول الأعمال حاليًا”.

وأشار إلى أنه يحظى بدعم من الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، للمُضّي قُدمًا في تنفيذ خطة عسكرية تهدف إلى احتلال مدينة “غزة”.

وأضاف “نتانياهو”؛ أنّ: “إسرائيل لا تملك رصيدًا غير محدود لمواصلة الحرب”، ليخالف بذلك الرأي مع “برنياع”، الذي نقلت القناة أنّه قال إنّ: “استئناف العمليات القتالية ممكن بعد تنفيذ الصفقة الجزئية”.

يُذكر أنّ موقع (والاه) الإسرائيلي أكد، أمس الإثنين، أنّ “نتانياهو” ورئيس الأركان: “متفقان تمامًا” على خطة احتلال مدينة “غزة”، لكنّ خلافهما يتعلّق بالجدول الزمني لبدء التنفيذ.

ويتمحور الخلاف بين الطرفين؛ وفقًا لمصادر الموقع، حول رغبة “نتانياهو” في البدء بالعملية في أقرب وقتٍ ممكن، بينما يُريد “زامير” تأجيل ذلك من أجل تحسيّن الجاهزية والاستعداد.

ونقل الموقع عن مصادر أمنية قولها إنّ هذه العملية: “ستؤدي إلى تغيّير في مسار المفاوضات، بشأن إطلاق سراح الأسرى”، على حدّ اعتقادها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة