18 يونيو، 2025 11:30 م

خلافات سنية واتهامات بالتسييس حول غلق المساجد

خلافات سنية واتهامات بالتسييس حول غلق المساجد

بغداد/نينا/دعت الامانة العامة للمجمع الفقهي للدعوة والافتاء لاهل السنة في العراق جميع خطباء المساجد والائمة والمؤذ نين الى “عدم الالتزام بفتوى غلق المساجد واعتبار الالتزام بالنصوص واجماع العلماء هو الاصل”.

وقالت في بيان لها تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ نسخة منه اليوم”تظهر بين الفينة والاخرى فتاوى وبيانات تصدر من جماعات او اشخاص تخص امر الامة وطارئها العام,وان ما صدر من المجمع الفقهي الذي يمثل جهة سياسية ولا يمثل اهل السنة ويخالف المعلوم من الدين بالاضطرار الذي بينه الله في كتابه ورسوله صلى الله عليه وسلم في سنته والعلماء من ائمة المذاهب الاسلامية.فانه لا يجوز بحال غلق المساجد في اي ظرف كان الا في حالة النفير العام للجهاد ضد الكفار المحاربين كما بين ذلك العلماء وذكره شيخ الازهر عن الامام ابن حجر,وان هذه الحادثة لم تكن الاولى فقد تصدر علماء اليمن بفتوى تحرم غلق المساجد وكذلك اجماع علماء الازهر الشريف ولا تتخذ غرضا لمكاسب سياسية او حزبية”.
واضاف البيان”واننا اذ نرفض كل ما هو مخالف للشريعة ومجانب للواقع نعتبر البيان الذي اذيع من قبل الاعلام عن المجمع الفقهي غير صحيح,وان مجمعنا يحرم غلق المساجد ويدعو جميع الخطباء والائمة والمؤذنين الى عدم الالتزام بهذه الفتاوى واعتبار الالتزام بالنصوص واجماع العلماء هو الاصل والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم”.
واستشهد البيان بقوله تعالى في سورة البقرة”ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم”صدق الله العظيم.
وكان المجمع الفقهي العراقي لكبار العلماء للدعوة والإفتاء ، اعلن امس الاول اغلاق مساجد أهل السُنة في بغداد اعتبارا من يوم امس بعد صلاة الجمعة وحتى اشعار آخر ، احتجاجا على ما وصفه بـ ” استهداف المساجد وأئمتها وروادها “.
وذكر بيان للمجمع :” ان ما يسمى بالديمقراطية في العراق أفرزت مشروعا بشكل أو بآخر يرمي الى تغيير مفاهيم عدة ويفتح باباً لصراعات وحروب ترمي الى إقامة دولة طائفية في العراق تستهدف مكونا بعينه في وجوده وهويته ورموزه ومؤسساته وفي مقدمتها المساجد.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة