وكالات- كتابات:
أكد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي؛ “يسرائيل كاتس”، اليوم الإثنين، أن حكومة بلاده باتت أقرب من أي وقتٍ مضى للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى مع حركة (حماس).
كما أكد في تصريحاتٍ له، أن صفقة التبادل المحتملة ستحظى بدعم الأغلبية في الحكومة التي يرأسها؛ “بنيامين نتانياهو”.
بدوره؛ أشار مسؤول في حركة (حماس) الفلسطينية؛ إلى إحراز تقدم غير مسّبوق في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في “غزة” وإطلاق سراح الأسرى.
إلا أنه اعتبر أن على “نتانياهو” اتخاذ القرار النهائي بهذا الصدّد، وفق ما نقل موقع (واينت) الإسرائيلي.
كما أوضح في الوقت عينه؛ أن الخلافات لا تزال قائمة حول عدد الأسرى الذين يجب إطلاق سراحهم في إطار الصفقة.
كذلك، كشف أن الطرفين لم يتمكنا بعد من التوصل إلى اتفاق بشأن أي من الأسرى سيتم الإفراج عنهم.
وكان هذا الملف شهد؛ على مدار أشهر، جولات وصولات توسطت فيها “قطر ومصر والولايات المتحدة”، ما أدى إلى ارتفاع الآمال بإمكانية التوصل إلى اتفاق ينُهي الحرب في القطاع الفلسطيني المدَّمر، إلا أنها تبدّدت لاحقًا، فيما تبادل كل من الاحتلال الإسرائيلي و(حماس) اللوم وتحميل المسؤولية في الوصول إلى طريق مسدّود.
كما شكل تمسك الاحتلال الإسرائيلي بالبقاء العسكري في القطاع ضربة لجهود الوسّطاء، وعائقًا قويًا أمام تقدم المحادثات.
يُذكر أنه لا يزال نحو: (100) أسير إسرائيلي محتجزين في “غزة”؛ منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر العام الماضي (2023)، وسط تقديرات إسرائيلية بأن نصفهم لقوا حتفهم، في حين يقبع في السجون الإسرائيلية آلاف الفلسطينيين منذ سنوات.