خطيب الكوفة : التربية تنفق الملايين على مجالس عاشوراء والاولى  طباعة المناهج الدراسية بها

خطيب الكوفة : التربية تنفق الملايين على مجالس عاشوراء والاولى  طباعة المناهج الدراسية بها

 اكد امام وخطيب الجمعة في مسجد الكوفة مهند الموسوي، الجمعة، المجالس الحقيقية لإحياء ذكر الحسين (ع) هو القيام بخدمة الشعب وأداء الأمانة وبناء صرح العلم، فيما اتهم وزارة التربية والحكومة العراقية بصرف الملايين في مجالس عاشوراء، مشيراً الى انه كان الأولى أن تصرف تلك الاموال على طباعة كتب المناهج الدراسية.
وقال الموسوي في خطبته السياسية التي القاها بمسجد الكوفة إن “الإسلام تأسّس على رفض الطغيان والاستبداد والوقوف في وجه السرّاق والمستغلّين لتحرير الشعوب من قيود الذل والاستعباد”، معتبراً “المجالس الحقيقية لإحياء ذكر الحسين هو القيام بخدمة الشعب وأداء الأمانة وبناء صرح العلم، وييجب ان يتقوا يوم لا تنفع معه الندامة والحسرة”.
وأضاف الموسوي، أن “معركة الحسين هي معركة الإصلاح، والإصلاح لا ينتهي إلّا بنهاية الفاسدين، لأنّ الفساد حالة طارئة، وشاذّة عن نواميس الحياة”، متهماً وزارة التربية والحكومة العراقية بـ “صرف الملايين في مجالس عاشوراء بينما كان الأولى بهم أن يصرفوها على طباعة كتب المناهج الدراسية بدل أن يرسلوا بعض المناهج على شكل ملف الكتروني ليتحمل الطلبة مسؤولية الطباعة”.
وخاطب الموسوي الحكومة قائلاً: “أي حكومة انتم وأي وزارة لديكم وما هو انتفاع الشعب العراقي منكم وانتم عاجزون عن أبسط واجباتكم وهو توفير كتب المناهج الدراسية”، متسائلاً “أليس لديكم حياء وخجل وأنتم تذرفون دموع الرياء في مجلس الحسين بينما ضيعتم كل حقوق الشعب العراقي ونهبتم قوته وأمواله؟”.
وطالب الموسوي “الذين سرقوا ثروة العراق، واستأثروا بها، وتركوا العراق أرضاً وشعباً وخرابا واستضعافاً أن ينتبهوا سواء كانوا من الموالين للحسين أم المحبّين”، مبيناً أنّ “فسادهم وتخريبهم للعراق يجعلهم في معسكر يزيد، ويبعدهم عن معسكر الحسين، فيجب ان ينتبهوا ويصلحوا ما أفسدوه قبل فوات الأوان”.
وكانت وزارة التربية عزت، امس الخميس ( 6 تشرين الاول 2016)، تأخير توزيع الكتب المدرسية الى “قلة الميزانية ومشاكل رافقت توقيع العقود مع المطابع”، متعهدة في الوقت نفسه بتوزيع 90 % من الكتب خلال شهر تشرين الاول الحالي، فيما أكدت أن الكتب المتسربة في الاسواق السوداء بدون علمها.

 

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة