16 نوفمبر، 2024 3:42 ص
Search
Close this search box.

خطيب الفلوجة يعتبر المالكي مريضا نفسيا

خطيب الفلوجة يعتبر المالكي مريضا نفسيا

عد خطيب جمعة الفلوجة بمحافظة الانبار الغربية الجمعة الصحوات التي يحاول رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، تشكيلها “ثوب جديد من المليشيات وباب لسرقة الأموال” وصفا إياه “بالمريض الذي لم يعترف بهزيمة جيشه” وأكد ان الفلوجة والأنبار بيد “ثوار العشائر وفصائل المقاومة”.. فيما أتهمه “بالاستعانة بأشباه الرجال من شيوخ ووجهاء الاحتلال الأميركي”.
وقال الشيخ عبد الله طاهر الزوبعي خلال خطبة صلاة الجمعة في جامع المهاجرين إن “الصحوات التي يحاول المالكي تشكيلها في الانبار وتكريت والموصل ثوب جديد من المليشيات التي لا تقدر على الصمود بوجه ثورة أهل السنة والجماعة” متسائلا “كيف يعقل ان يقاتل عنصر صحوة فصائل المقاومة التي هزمت أفواج الطوارئ وسيطرت على مقرات مكافحة الإرهاب ودمرت مقرات الفرقة الذهبية”. وأضاف الزوبعي أن “تشكيل تلك الصحوات في الانبار هو باب جديد لسرقة الأموال وتهريب الأسلحة من قبل أشباه الشيوخ وصعاليك الرجال ممن هم أتباع لكتل وأحزاب سياسية معروفة فشلت في الحصول على مناصب حكومية وتعمل على سرقة أموال الشعب بكل طريقة ووسيلة”.
 ولفت الزوبعي  إلى أن “المالكي رجل مريض ولم يعترف بهزيمة جيشه الذي دمر في الفلوجة والرمادي والغربية ولم تنجح فرقته الذهبية من الاقتراب من أسوار الفلوجة وهرب ضباطها وآمريها الى منتجعات اربيل بدلا من مواجهة أبطال المقاومة في ارض الانبار”.
وأكد الزوبعي أن “مليشيات المالكي فشلت في اقتحام الفلوجة والسيطرة عل مدن الانبار التي أصبحت بيد ثوار العشائر وفصائل المقاومة مما جعله يستعين بأشباه الرجال والشيوخ ممن نصبوا أنفسهم شيوخا ووجهاء، جاءوا مع الاحتلال الأمريكي وتاريخهم اسود مثل وجوههم وأفعالهم ويطلق عليهم اسم صحوات الغدر والخيانة”.
كما دعا أئمة وخطباء آخرون الحكومة الى عدم تجاهل مطالب المعتصمين منتقدين ما وصفوه بعجز الحكومة عن اعادة التيار الكهربائي الى مدينة الفلوجة الذي انقطع منذ اكثر من اسبوعين.
وركز الخطباء على ثلاثة محاور : أولها ما تعانيه الفلوجة من انقطاع التيار الكهربائي منذ 18 يوما وعجز الحكومة عن توفير الطاقة الكهربائية والخدمات والوقود لأهالي المدينة .. و الثاني التأكيد على ان الاوضاع في عموم العراق لا يمكن ان تستقر دون تلبية مطالب المعتصمين التي تستمر الحكومة في تجاهلها بالرغم من اعترافها بشرعيتها وان الحل الامثل هو اعادة الامور الى وضعها السابق من خلال مد جسور الثقة بين المعتصمين والحكومة التي فقد المعتصمون الثقة بقراراتها .. اما المحور الثالث فقد تضمن التأكيد
على ان دخول الميليشيات ضمن القوات الامنية العراقية سيؤدي الى انهيار مقومات اصلاح الاوضاع في المدن التي تشهد اوضاعا امنية غير مستقرة وان عمل الميليشيات داخل الاجهزة يفقد ثقة المواطن العراقي بالحكومة بالاضافة الى تعرض النازحين الى بغداد الى عمليات قتل وتشريد وخطف على الهوية.
كما ندد الخطباء بما يتعرض له اهالي الفلوجة جراء العمليات العسكرية مؤكدين ان عدد الضحايا في صفوف المدنيين منذ بدء العمليات العسكرية يقترب من الثلاثة الاف ضحية بالاضافة الى تدمير المئات من المنازل وعشرات مقرات الادارات الحكومية .
يذكر ان العراق يشهد وضعاً أمنياً ساخناً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي في العاشر من الشهر الماضي إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل وتقدمهم نحو محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك والانبار وسيطرتهم على بعض مناطقها، في حين تستمر العمليات العسكرية للقوات العراقية لمواجهة التنظيم.
 
 

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة