28 مارس، 2024 3:52 م
Search
Close this search box.

خطوات بسيطة لتصفية الذهن تجنبًا للإصابة .. بـ”اكتئاب الشتاء” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

تزامنًا مع شهر تشرين أول/أكتوبر، الذي يحتفل فيه العالم، بمناسبة “اليوم العالمي للصحة النفسية” أو كما يعرف أيضًا بـ”اليوم العالمي للصحة العقلية”، ويستهدف هذا اليوم زيادة الوعي العام بقضايا الصحة النفسية.

يُشار إلى أن أول الاحتفالات بـ”اليوم العالمي للصحة النفسية”، كان في عام 1992، بناءً على مبادرة من “الاتحاد العالمي للصحة النفسية”، وهي منظمة دولية للصحة النفسية مع أعضاء وشركاء في أكثر من 150 بلدًا، وفي بعض البلدان يعتبر هذا اليوم جزء من عملية أكبر لأسبوع التوعية بمرض نفسي.

اكتئاب الشتاء..

وتأتي التوعية قبل الدخول في فصل “الشتاء”، الذي يُعرف بـ”فصل الخمول”، حيث يقل فيه نشاط الإنسان وإنجازه، ويعاني بعض الأشخاص من حالة نفسية تدعى “اكتئاب الشتاء”، وهي حالة نفسية تصيب بعض الناس، يشعر معها المصاب بالكآبة والحزن والمشاعر السلبية. بسبب إختلال الساعة البيولوجية في جسم الإنسان بسبب نقص التعرض لضوء الشمس.

ويقول “ويليم كيكين”، مدير “مركز اليقظة في جامعة أكسفورد”، أن الأشخاص الذين يعانون من “اكتئاب الشتاء” يميلون للعزلة ويرفضون المشاركة في الحياة الاجتماعية والعائلية، ويفرطون في النوم لفترات طويلة نسبيًا بشكلٍ يزيد عن حاجة الجسم، خاصةً خلال فترة النهار، والشعور بالأرق في الليل، والميل للوحدة، والإفراط في تناول بعض الأطعمة، خاصةً السكريات والإكثار من الدهون بما يوصف بالحالة التي تعرف بالشراهة، والخمول والكسل وعدم القدرة على إنجاز أي شيء.

وتابع؛ الأشخاص الذين يعانون من “اكتئاب الشتاء” غير قادرون على تحقيق أي نجاح في حياتهم خلال فصل “الشتاء”. ودائمًا ما يشكو منهم مدرائهم ورؤسائهم.

وينصح “كيكين”، الأشخاص، بتجديد نشاطهم باستمرار خاصة في فصل “الشتاء”، والمواظبة على ممارسة التمارين الرياضية، وتناول المأكولات والمشروبات التي تعمل على تحسين الصحة النفسية.

خطوات تصفية الذهن..

ولأن “الصحة النفسية” دائمًا ما تكون مرتبطة بسلامة الذهن، يقدم موقع (BBC)، بعض الخطوات التي يمكن إتباعها لتصفية الذهن..

يقول أستاذ جامعة أكسفورد، “ويليم كيكين، وهو مدير “مركز اليقظة في جامعة أكسفورد”، لـ”هيئة الإذاعة البريطانية”، (BBC)، من المهم الحفاظ على صحة العقل فهي من أفضل السبل لإبقاء أجسادنا سليمة، مضيفًا: “لقد حققنا تقدمًا هائلاً في السنوات الخمسين الماضية؛ من حيث الصحة الجسدية، والناس الآن يعيشون بشكل جيد ولفترة أطول، لكن السؤال التالي هو؛ كيف يمكن للناس أن يعيشوا حياة أطول وأن يكونوا عقليين بشكل جيد ؟”.

الإجابة تكون عن طريق “اليقظة”، وهي تتم من خلال مجموعة كاملة من الممارسات التأملية، فاليقظة تساعد الفرد على أن يصبح أكثر وعيًا.

وهنا يأتي السؤال؛ كيف تكون أكثر وعيًا..

  • قم بإشراك حواسك، على سبيل المثال التفكير في نوعية الطعام الذي تتناوله اليوم.
  • إخِتر وقتًا منتظمًا لممارسة هواياتك المفضلة؛ سواء في الصباح أو وقت الظهيرة.
  • حاول رؤية الأشياء من منظور مختلف، على سبيل المثال إختيار مقعد مختلف تجلس عليه في الفصل أو في الكلية أو داخل اجتماع العمل، أو الذهاب إلى مكان جديد لتناول الغداء.
  • راقب أفكارك، اعتبرها “أحداثًا ذهنية” ودعها تأتي وتذهب في ذهنك، مثل الحافلات.
  • تخصيص وقت لممارسة التمارين التأملية؛ مثل “اليوغا” أو “التاي تشي”، للإسترخاء وصفاء الذهن.
  • فكر كطفل صغير، بمعنى وأنت في طريقك مع طفلك إلى المدرسة في الصباح وشاهد شبكة من العنكبوت، فهذا يتوجب عليك الوقوف والنظر معه بتمعن بنفس الطريقة التي يفعلها طفلك.
  • عيش الحاضر.. وتجنب التفكير في الماضي؛ أو القلق بشأن الحاضر.
  • التركيز على تناول بعض المأكولات التي ترفع مستوى هرمون السعادة في الجسم مثل “الأسماك، الشوكولاتة، الأغذية التي تحتوي على فيتامين D، وB”.
  • إستنشاق روائح تُحسن من الحالة المزاجية؛ مثل “النعناع والخزامي والقهوة”.
  • استمع إلى موسيقى هادئة أو أغنية محببة لديك.
  • التفكير في المواقف أو الأشياء التي تشعرك بالسعادة وتجنب التفكير في المواقف السيئة التي تعرضت لها.
  • قبل دخول فصل “الشتاء”، حاول التخلص من الأصدقاء المتشائمين بشأن المستقبل.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب