وكالات- كتابات:
رحّب رئيس الوزراء البريطاني؛ “كير ستارمر”، اليوم الخميس، بالإعلان عن التوصّل إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي السابق؛ “دونالد ترمب”، المتعلّقة بـ”قطاع غزة”.
وفي بيانٍ رسمي؛ دعا “ستارمر” إلى تنفيذ الاتفاق: “بالكامل ومن دون تأخير”، مؤكّدًا ضرورة أن: “يتزامن ذلك مع رفع فوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية المنقذَّة للحياة إلى غزة”.
هذا وأعرب الرئيس التركي؛ “رجب طيب إردوغان”، عن: “بالغ ارتياحه” لكون المفاوضات بين (حماس) و”إسرائيل” قد أسفرت عن وقفٍ لإطلاق النار في “غزة”.
وأكّد “إردوغان” مواصلة النضال حتى قيام “دولة فلسطينية مستقلة” ذات سيّادة وكاملة الجغرافيا على أساس حدود 1967 وعاصمتها “القدس الشرقية”.
وأشار إلى أنّه: “سنُتابع التنفيذ الصارم للاتفاق وتحقيق السلام وأحيّي أشقاءنا الفلسطينيين على صمودهم بكرامة لمدة عامين”.
من جانبه؛ أشار وزير الخارجية الهولندي؛ “ديفيد فان فيل”، إلى أنّ: “خطة غزة خطوة مهمة والتنفيذ الكامل أمر حيوي”.
وبعد ما لاقت الخطوة ترحيب كلّ من “كندا وفرنسا”، رحّب رئيس الوزراء الهندي، بالاتفاق على المرحلة الأولى معربًا عن آماله في أن: “يؤدي إطلاق سراح الرهائن وتعزيز المساعدات الإنسانية لسكان غزة إلى تمهيد الطريق لسلام دائم”.
كالاس: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة “تقدّم مهم” وفرصة لإنهاء الحرب..
بدورها؛ رأت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي؛ “كايا كالاس”، أنّ: “اتفاق إسرائيل و(حماس) على المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة تقدّم مهم”.
ولفتت “كالاس”؛ إلى أنّ: “هذا إنجاز دبلوماسي كبير وفرصة حقيقية لإنهاء حرب مدمّرة وإطلاق سراح جميع الرهائن”.
كما أكّدت أنّ “الاتحاد الأوروبي” سيبذل قصارى جهده لدعم تنفيذ الاتفاق.
وشهدت الساعات الأولى؛ من منتصف ليل الأربعاء/ الخميس، 08-09 تشرين أول/أكتوبر، تطوّرًا سياسيًا مفصليًا في مسّار الحرب على “غزة”، بعد أن أعلنت حركة (حماس) التوصّل إلى اتفاق يقضي بإنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع وانسحاب قوات الاحتلال ودخول المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى.