الرمادي/نينا/ اكد الشيخ صباح الغريري امام وخطيب جمعة ساحة الاعتصام شمالي الرمادي ان ساحات الاعتصام لن تسمح باي مرشح او كيان سياسي باستغلال ساحة الاعتصام او ان تكون ابواقا للحملات الانتخابية من اجل مصالحهم الشخصية والحزبية.
وقال خلال خطبة الجمعة اليوم في ساعة الاعتصام شمالي الرمادي ” ان بعض المرشحين او ممثلي الكيانات السياسية يحاولون ان التواجد في اغلب اوقاتهم بساحات الاعتصام او ممثلي الكيانات السياسية من اجل الدعاية الانتخابية لاحزابهم بحجة الدفاع عن المعتصمين وساحات الاعتصام “.
واضاف :” نحن ندعوهم الى ان يخرجوا من ساحات الاعتصام وان لا يتحدثوا باسم المعتصمين ويطلقون تصريحاتهم المبطنة من اجل الانتخابات وان لا يعملوا على التسبب بالاذى للمعتصمين ، افضل من ان يتم طردهم “.
واوضح الغريري :” ان الساسة يحاولون المتاجرة بمطالب المعتصمين من اجل مصالح مالية او مناصب او مقاعد برلمانية , فكيف يتم ائتمانهم على بلدهم وهم من خانوا اهلهم وابناء عشائرهم وارضهم ، فهؤلاء هم اخطر على البلد من اي غاز ” بحسب تعبيره.
ودعا المعتصمين وشيوخ العشائر الى صيام يوم الاثنين المقبل والاعتكاف في ساحة الاعتصام للرد على من يطالب بالغاء ساحات الاعتصام او تأجيلها.
كما اكد خطيب صلاة الجمعة الموحدة في ساحة الاعتصام بسامراء حسين غازي ان ” الاعتصامات ستستمر الى حين تحقيق جميع المطالب واسترجاع الحقوق “.
واوضح في خطبة الجمعة التي اطلق عليها اسم /عشائرنا حماة ساحاتنا/ :” ان المعتصمين ماضون في هذا الطريق ولن يتراجعوا عنه لحين تحقيق جميع المطالب واسترجاع جميع الحقوق ، فقد أثبتت ساحات الاعتصام للعالم كله ان هناك مظلومية وقعت على اهل السُنة في العراق “.
وطلب من المعتصمين ” عدم السماح للسياسيين بسرقة ساحات الاعتصام او تمثيل الحراك بأي شكل من الاشكال في الانتخابات البرلمانية المقبلة “.
وقال غازي :” ان الناس خرجوا الى ساحات الاعتصام لإعادة المؤسسة القضائية الى الشعب كله ولن نسمح بتسييسها لصالح الحكومة والاحزاب ” ، مطالبا باعادة الجيش والاجهزة الامنية للشعب ، وليس جيشا خاصا بالحكومة ضد الشعب ، بحسب قوله.
ومن جهته اكد خطيب جمعة الفلوجة الشيخ علي البصراوي مواصلة الاعتصامات والتظاهرات على الرغم من التهديدات التي وجهت من البعض بضرورة تعليق الاعتصامات وانهائها.
وقال في خطبة الجمعة على الخط الدولي السريع شرقي الفلوجة ” ان المتظاهرين والمعتصمين سيواصلوا اعتصاماتهم وتظاهراتهم في ساحتي الاعتصام بالرمادي والفلوجة على الرغم من التهديدات التي وجهت لهم بضرورة تعليق الاعتصامات “.
وتابع :” اننا باقون في ساحات العزة والكرامة ولن نبالي ونهتم الى مثل هكذا تهديدات ” مضيفا ” ان العشائر العربية والمراجع ووجهاء المحافظة هم من سيتكفلون بحماية ساحات الاعتصام والوقوف بوجه اي خطر يمس المعتصمين “.
واستطرد قائلا :” ان الاعتصامات لن تنتهي لاننا خرجنا نطالب بحقوق ومطالب مشروعة ودستورية ولن ننهي اعتصاماتنا حتى تتحقق جميع مطالبنا من قبل الحكومة العراقية”. ودعا البصراوي مراجع اهل السنة وعلماء الدين وقادة الحراك الشعبي الى توحيد خطاباتهم ومواقفهم من اجل ايقاف اي خطر يمس التظاهرات والاعتصامات.