خشية تورطه بالصراع .. “الأردن” يتقدم باعتراض رسمي للعراق بشأن “الحشد الشعبي” !

خشية تورطه بالصراع .. “الأردن” يتقدم باعتراض رسمي للعراق بشأن “الحشد الشعبي” !

وكالات- كتابات:

قدمت الحكومة الأردنية، اعتراضًا لدى “العراق” بشأن تواجد فصائل (الحشد الشعبي) قُرب الحدود بين البلدين.

وقال عضو البرلمان؛ الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن: “الجانب الأردني أبلغ العراق؛ قبل أيام، قلقه من وجود عناصر (الحشد الشعبي) بمختلف الأسلحة قرب الحدود، وإمكانية استغلال هذا الانتشار للقيام بعمليات عسكرية ضد “إسرائيل” من خلال استخدام سماء الأردن في قصف بعض الأهداف، وهذا ما يُصعد الموقف ويجعل عمّان جزءًا من ساحة الحرب”.

وأضاف أن: “العراق قدم تطميّنات عدة للجانب الأردني، بعدم وجود أي خطورة من انتشار هذه القوات قرب الحدود، وأنها قوات رسّمية مرتبطة بالحكومة، كما أنها ليست وحدها من تمسك الحدود، بل هناك قوات من حرس الحدود التابعة لوزارة الداخلية العراقية”.

بدوره؛ أكد مسؤول آخر بـ”وزارة الخارجية”؛ لصحيفة (العربي الجديد) القطرية، أن: “بغداد أكدت في أكثر من مناسبة أن وجود (الحشد الشعبي) في المناطق الصحراوية والمفتوحة؛ هدفه منع إعادة تنظيم (داعش) لترتيب صفوفه، ولن يكون هناك أي خطر على دول الجوار من العراق”.

وكشف أن: “العمليات التي نفذتها فصائل عراقية ضد أهداف إسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، كانت من داخل سورية ولا علاقة بالوجود الحالي لـ (الحشد الشعبي) في مدينة الرطبة المحاذية للأردن؛ بأي نشاط خارج الحدود”، موضحًا أن: “الأردن مهتم بمنع اختراق سيّادة أجوائه في حال قررت الفصائل العراقية توسيع عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي”.

كما ذكر عضو “لجنة الأمن والدفاع” في “البرلمان العراقي”؛ النائب “علاوي البنداوي”، إن: “العراق أرسل رسائل اطمئنان إلى دول الجوار، بما فيها الأردن، بأنه لن يقبل أن يكون منطلقًا لإلحاق الضرر بأي من دول الجوار، وهناك تشديدات أمنية على الحدود، في ظل التطورات الأخيرة في المنطقة، والعراق يعمل على إبعاد نفسه عن دائرة الصراع بأي شكل من الأشكال”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة