وكالات- كتابات:
أعلن “البنك المركزي العراقي”، اليوم الخميس، إدخال عُملتين جديدتين للتجارة الخارجية، ليرتفع إجمالي العُملات المستَّخدمة إلى: (07) عُملات، فيما تمت الموافقة على تمويل التجارة التركية بـ”اليورو”؛ بعد أن كان مقتصَّرًا على “الاتحاد الأوروبي”.
وقال البنك في بيان؛ أنه: “يُعلن عن توسيّع قنوات التحويل الخارجي للمصارف المحلية، ليشمل عُملات جديدة هي: (الدينار الأردني والريال السعودي)، والسماح للمصارف العراقية تمويل التجارة مع تركيا بـ (اليورو) بعد أن كان مقتصَّرًا لها استخدامه مع دول الاتحاد الأوروبي، فضلًا عن التحويلات المتَّاحة بعمُلات (الدولار الأميركي والدرهم الإماراتي واليوان الصيني والروبية الهندية)”.
وأوضح البنك، أن: “هذه الخطوة تأتي ضمن جهوده في توسيع خيارات تمويل التجارة الخارجية بمختلف العُملات والقنوات، وقد باشر البنك باتخاذ الإجراءات اللازمة لتلبية طلبات المصارف بهذه العُملات”.
وأشار “البنك المركزي” إلى أن: “هذه التوسّعة في قنوات التحويل الخارجي توفر عمليات التحويل بالسعر الرسمي، وتهدف إلى انسيابية التحويل وانخراط عدد أكبر من المصارف في عمليات التحويل الخارجي، وتوسيّع آفاق التعاون الاقتصادي بين العراق والدول الأخرى؛ خاصة في ظل سعي البنك لإيجاد قنوات أخرى لتلبية حجم الطلب على مختلف العُملات الأجنبية حسّب تعاملات العراق مع تلك الدول”.
وأشار إلى أن: “انتقالًا سلسًا جرى خلال عام 2024؛ من المنصة الإلكترونية إلى المصارف المراسلة المعتمدة بشكل مباشر، وبذلك حقّق البنك المركزي تحولًا جوهريًا منسجمًا مع الممارسات المصرفية الدولية، ويحظى هذا الانتقال بإشادة واسعة”.
وعلى العكس من ذلك، يرى مختصون أن الانتقال من المنصة الإلكترونية إلى المصارف المراسلة، سيتسّبب بإرتباك في سوق “الدولار”، خصوصًا وأن البنوك التي تمتلك بنوكًا مراسلة وستكون هي المعنية الوحيدة بالتحويلات الخارجية للتجارة، هي بنوك محدودة وغير عراقية بالمجمل.
