27 أبريل، 2024 5:17 ص
Search
Close this search box.

خبير روسي : إرسال أسرة “خامنئي” إلى تركيا لأسباب أمنية وسقوط “الأسد” بعد الإطاحة بحكم الملالي وارد جداً !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : كتب – محمد بناية :

علق “الکساندر شومیلين”، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، على تأثير الأحداث الإيرانية الأخيرة على روسيا والمد الشعبي الذي يعيد إلى الأذهان ذكرى “الثورة”، التي كانت سبباً في سقوط الشاه “محمد رضا ݒهلوي” عام 1979، قائلاً: “إستناداً للأخبار التي حصلت عليها، فقد تمكنت الجماهير الغاضبة المسلحة بالكثير من المدن الإيرانية من السيطرة على مراكز الباسيج والحرس الثوري. ذلك أن المعترضون ناقمون بشدة على الملالي. وطبقاً للأخبار التي سمعتها، فالمرشد الديني الإيراني علي خامنئي قلق جداً للوضع ونقل أسرته بمساعدة روسيا إلى تركيا لأسباب أمنية”.

جدير بالذكر أن صحيفة (كيهان) اللندنية المعارضة؛ كانت قد كشفت عن نقل آية الله “علي خامنئي” المرشد الإيراني إلى قاعدة عسكرية جنوب طهران، طبقاً لمصادر إيرانية مطلعة.

روسيا تلتزم الصمت ولكن..

بحسب ما ذكرت صحيفة (حريت) التركية، فقد أتهم المسؤولون الإيرانيين في البداية، الأجانب، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية، بإثارة الإضطرابات في إيران. لكن الوضع بالنسبة للمسؤولين الإيرانيين يشبه بدون شك ما كانت عليه الأوضاع السورية عام 2011، والتي أدت إلى إشعال شرارة الحرب الداخلية.

وقد فضلت الحكومة الروسية إلتزام الصمت بحجة العام الميلادي الجديد والعطلة الطويلة، لكن على كل حال فالتطورات الإيرانية سوف تتمخض عن مشاكل كثيرة أكثر من سوريا بالنسبة لحكومة موسكو، التي فضلت إختيار إيران كحليف. ومع الأخذ في الإعتبار لمسار الأحداث، فقد تؤثر الأحداث الإيرانية على روسيا مستقبلاً بأحد سيناريوهين:

الأول:

أن تعم المظاهرات جميع أنحاء إيران، والإطاحة بالحكومة الإسلامية، بعد زلزلة الأرض تحت أقدام “الباسيج” و”الحرس الثوري”. وبالتالي سوف تنسحب عناصر “الحرس الثوري” من سوريا. وسوف ينهار، على المدى القريب، النفوذ الروسي داخل حكومة دمشق، التي فقدت أصلاً الدعم الأرضي، وسوف يسقط “بشار الأسد” عقب الإطاحة بحكومة طهران.

الثاني:

أن يلجأ النظام الإيراني إلى استخدام القوة المفرطة، وبالتالي قمع المظاهرات، والأمر الذي سوف ينتهي إلى ما يشبه الحرب الداخلية غير المحدودة. على غرار ما حدث في سوريا عام 2011. وسوف يعمد النظام الإيراني إلى إستقدام قواته من سوريا والعراق ولبنان والعمل على زيادة قوته الداخلية. وسيكون بإنتظار روسيا نفس النتيجة السابقة، ولكن فقط على المدى الطويل.

ويخلص “الکساندر شومیلين” إلى أن “بشار” سوف يسقط بدون الدعم الإيراني المسلح، وسوف ينهار التأثير الروسي بالتوازي مع الاطاحة بـ”الأسد”.

من جهة أخرى، أكد الموقع الإخبار المستقل (فضول محله)، والمعروف بميوله العلمانية، على سيطرة الثوار على مبنى الإذاعة والتليفزيون في مدينة “مریوان” و”حاجی‌آباد” بمحافظة فارس، وخروج جميع قنوات الجمهورية الإيرانية بتلك المدينة عن سيطرة النظام.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب